لفتت دراسة مؤخرا الى ان حفض الوزن لدى البدينات يساعدهن على الحمل بسهولة أكبر.


خلصت دراسة جديدة إلى أن خسارة الوزن عند البدينات يمكن أن يزيد فرص حدوث الحمل، ويسهم بشكل ملحوظ في تخفيض الكلف المطلوبة للحمل بأطفال الأنابيب. عرضت هذه الدراسة في المؤتمر الأوربي التاسع عشر عن البدانة المنعقد في ليون بفرنسا، وهي الأولى من نوعها لأنها تبحث ليس فقط في نسب حدوث الحمل بل في الكلفة الاقتصادية الناجمة عنها.

واعتمدت الدراسة على تقسيم النساء المشاركات بها إلى مجموعتين، حيث تلقت المجموعة الأولى برنامجاً غذائياً صارماً وجلسات تعليمية عن تخفيض الوزن، في حين تلقت المجموعة الثانية فقط نصائح عن ضرورة إنقاص الوزن، والجدير بالذكر أنّ جميع النساء المشاركات كن بدينات ويستخدمن طرق الإخصاب الصناعي لأنهن يعانين من مشاكل في الحمل.

وتم تقييم المشاركات بعد 12 أسبوع ليتبين للباحثين أن المشاركات في المجموعة الأولى خسرن ما معدّله 6.6 كلغ، في حين خسرت المجموعة الثانية ما معدّله 1.8 كلغ فقط. وأدت خسارة الوزن إلى زيادة في نجاح حدوث الحمل، حيث نجح الإخصاب عند نصف نساء المجموعة الأولى، الرقم الذي بلغ بحدود أربعة أضعاف نسبة الحمل عند المجموعة الثانية.

وبحثت الدراسة في الكلفة المادية أيضاً، فوجدت أنّ الحمية الغذائية أدت إلى زيادة نسبة نجاح الإخصاب الصناعي بدون الحاجة إلى تكرار المحاولات، كما صححت الحالة الهرمونية والنفسيةة عند النساء، وأدى بالمحصلة إلى تخفيض كلفة الإخصاب الصناعي بما يقارب 9000 دولار أميركي للشخص الواحد.