قال علماء ان الطهي والتنظيف وغسل الأواني والصحون يمكن ان تساعد كلها في الحد من خطر الاصابة بمرض الزهايمر.


أظهرت دراسة ان النشاط البدني يقلل بدرجة كبير احتمالات الاصابة بالمرض حتى بين كبار السن ممن تزيد اعمارهم على 80 عاما.

وقال فريق العلماء الذين أجروا الدراسة ان الذين يلتزمون بنظام غذائي صحي ويمارسون التمارين البدنية بانتظام في حياتهم يتمتعون بأفضل الفرص لتفادي حدوث مشاكل في الذاكرة وبذلك دفع خطر الاصابة بالخرف عنهم.

واكتشف الباحثون في جامعة راش في شيكاغو ان احتمالات الاصابة بمرض الزهايمر تزيد مرتين بين الذين لا يمارسون نشاطا بدنيا يُذكر بالمقارنة مع الذين يمارسونه بانتظام.

وقال الدكتور آرون بوكمان ان الدراسة أظهرت ان التمارين البدنية ليست وحدها التي ترتبط بتقليل خطر الاصابة بمرض الزهايمر بل تسهم في ذلك نشاطات أخرى مثل الطهي وغسل الصحون والتنظيف ايضا. وأضاف بوكمان ان هذه النتائج تدعم الجهود الرامية الى تشجيع النشاط البدني بين كبار السن الذين قد لا تتاح لهم امكانية المشاركة في تمارين نظامية ولكنهم يستطيعون تحقيق فوائد صحية من اتباع نمط حياة يتسم بالنشاط البدني.

وقال الدكتور ميكال شنايدر بيري من كلية ماونت سايناي للطب في نيويورك انه حتى لعب الورق وتحريك كرسي المقعدين يرتبطان بتقليل احتمالات الاصابة بمرض الزهايمر. واضاف ان هذه نشاطات زهيدة الكلفة وسهلة وبلا آثار جانبية يمكن ان تُمارس في أي عمر بما في ذلك الشيخوخة المتقدمة.

ونقلت صحيفة الديلي اكسبريس عن الدكتور سايمون ريدلي من قسم الأبحاث في مؤسسة ابحاث الزهايمر البريطانية ان هناك أدلة على ان التمرين في مرحلة الكهولة يمكن ان يساعد في تقليل خطر الاصابة بمرض الزهايمر وان الدراسة الجديدة تسند هذه الأدلة بالاشارة الى ان النشاط البدني اليومي مثل الأعمال المنزلية يمكن ان تكون مفيدة.

وشارك في الدراسة 716 متطوعا متوسط أعمارهم 82 عاما.