ابتكر العلماء quot;بكتيريا افتراضيةquot; تحاكي الطريقة التي تعمل بها الكائنات الحية، وهو تقدم هام يمكن أن يطور فهم الأمراض، ويساعد في إيجاد علاجات جديدة.

يأمل العلماء بجامعة ستانفورد الأميركية أن تساعدهم تلك المحاكاة في سبر أغوار طريقة عمل الخلية وحل لغز الأسباب الوراثية للمرض، والتنبؤ بكيفية الوصول إلى علاجات جديدة تمنع أو تعالج المرض. وقال الأستاذ ماركوس كوفرت، الذي قاد الدراسة، إن الناس يسمعون عن اكتشاف جينة سرطان جديدة، مشيراً إلى أن quot;السرطان ليس مشكلة جينة واحدة، فهناك آلاف العوامل المتداخلة بطريق غاية في التعقيد، ولكي نفهم مرضاً مثل هذا نحتاج فعلاً إلى البدء بالعودة ومحاولة معرفة ما إذا كان باستطاعتنا فهم كل الخليةquot;.
ويأمل الباحثون أن يكون هذا النموذج، الذي يستطيع أي شخص تنزيله، مفيداً لعلماء الأحياء الذين يدرسون المرض مثلما تكون أدوات المحاكاة الحاسوبية المشابهة مفيدة للمهنيين الآخرين مثل المهندسين.