رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها في مجال عملها، إلا أن زاهية دهار المصممة وعارضة الأزياء الفرنسية الجنسية والجزائرية الأصل ما زالت تعرف في فرنسا بـ quot;هدية عيد ميلاد لاعب الكرةquot;، حيث سبق أن سافرت عام 2009 إلى ميونخ لقضاء ليلة في فندق راقٍ مع اللاعب الدولي فرانك ريبيري للإحتفال بعيد ميلاده السادس والعشرين.


وإتضح، وفقاً لوسائل الإعلام، أن دهار سافرت سراً إلى ألمانيا بناءً على طلب من ريبيري وقت أن كانت تبلغ من العمر 17 عاماً فقط، علماً بأن ممارسة الجنس مقابل الحصول على أموال تعتبر أمراً غير قانوني دون سن الثامنة عشر في فرنسا.


وأشارت في هذا الصدد صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن تلك الفضيحة، التي تم الكشف عنها كجزء من تحقيق تجريه الشرطة بخصوص مزاعم قوادة، أضحت جزءً من إحدى أكبر الفضائح الجنسية التي تضرب الرياضة الفرنسية، وتؤثر على أداء منتخب الديوك خلال مشاركته بمونديال كأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010.


لكن القضية عادت للواجهة مرة أخرى هذا الأسبوع، بعد صدور أوامر تقضي بمثول ريبيري، الذي يقال أنه مارس الجنس مع دهار في مناسبة أخرى،وزميله الفرنسي كريم بنزيمة، أمام المحكمة، لممارستهما الجنس مع عاهرة لم تبلغ السن القانونية.