ظلت تشكيلة سيارات جنرال موتورز بلا علامة متميزة منذ عام 2011 عندما بلغت سيارتا كاديلاك دي تي أس (دافيل تورنغ سيدان) وأس تي أس (سافيل تورنغ سيدان) نهاية عمرهما الافتراضي.

لن تنتج جنرال موتورز كاديلاك منافسة لأمثال أس ـ كلاس من مرسيدس بنز و7 ـ السلسلة من بي أم دبليو قبل عام 2015. وستكون مثل هذه السيارة عندما تُنتج عربة كبيرة ذات دفع خلفي بتصميم أنيق وبناء يغري من يصل حسابه في البنك الى القدر الكافي لانفاقه على صفقة كهذه. ولكن انتاج سيارة منافسة كهذه من الصفر سيكون باهظ الكلفة وعملية بطيئة على أي شركة لصناعة السيارات. لذا تعين انتاج كاديلاك تسد الفراغ لبضع سنوات وتحل محل كاديلاك سي تي أس متوسطة الحجم التي شاخت الآن وأي تي أس الأصغر حجما.
وتوصلت شركة جنرال موتورز الى ان الحل المرحلي في هذه الأثناء هو سيارة أكس أي أس. ولاحظ محللون ان هذه السيارة لا تعدو كثيرا عن كونها بويك أنيقة تشترك بسمات عديدة مع لاكروس ، التي بالغت جنرال موتورز في تزويدها بالملحقات وبالتالي فان كاديلاك أكس أي أس قد لا تكون مؤهلة لسد الفراغ كما تأمل جنرال موتورز ، بحسب خبراء. ويتمثل الانطباع الأول عن كاديلاك أكس تي أس لدى هؤلاء الخبراء في انها ليست بالقوة المطلوبة رغم ان قدرة 304 حصان وعزم دوراني 246 رطل ـ قدم من محرك 6 اسطوانات (المحرك الوحيد المتوفر) يضعانها في مصاف سيارات فاخرة من هذا الطراز. ولولا نقل الحركة الآلي بست سرع فان محرك كاديلاك أكس أي أس محرك ناعم وكفء.
وتتسم القشرة الخارجية بالاناقة والجرأة في التصميم. ولكن غطاء المحرك والمقدمة ليس لهما الأبعاد الرومانسية للسيارات ذات الدفع الخلفي ومع ذلك يتسم المظهر الخارجي بأناقة دراماتيكية إذا أخذنا في الاعتبار ظروف انتاج هذه الكاديلاك لأداء مهمة مؤقتة.وتتصدر المقدمة شبكة كروم عريضة متميزة ومصابيح تعود ماسحة بضوئها الى الواح الربع الأمامي. وجاء تصميم المصابيح الخلفية تذكيرا بزعانف الأمس ببروزها من المعدن المحيط لغطاء الصندوق القصير جدا. انها باختصار سيارة جميلة المظهر بالغت في الطموح ولكنها منتوج لا يرتقي الى المستوى المعهود من علامة كاديلاك في تشكيلة سيارات جنرال موتورز.