منذ أن نجح المصمم quot;هيلموت لانغ- Helmut Lang quot; في وضع إسمه على خارطة الموضة، وهو يمضي بقوة إلى الأمام، حيث تمكن من تطوير شبكة عريضة من المتتبعين، بمن فيهم الشبان المولعين بالحداثة الذين يريدون أن يبقوا دوماً في الطليعة.


وبفضل دفعه بإستمرار لقواعد وحدود الموضة غير المنصوص عليها، فقد نجح ذلك المصمم، نمساوي الجنسية، في ترك بصمة لا يمكن إنكارها على الثقافة العصرية، بالإضافة الى إستمرار تردد أصداء تأثيراته في أوساط المجتمع المنوط بالموضة.


وإشتملت علاقته السلسة بالفنون على أوجه تعاون مع مجموعة منوعة من الفنانين، بينما حرص في أحدث أعماله على إستكشاف الأشكال النحتية المجردة وأشكال لا يمكن توقعها تم إستعراضها على الجسم البشري.