توصل الأطباء الى خطوات متقدمةلناحية التوصل الى علاجات لأحد أنواع سرطان الرئة.

وجدت أول دراسة كبرى وشاملة لعلم وراثة أحد أنواع سرطان الثدي الشائعة أن أكثر من نصف أورام ذلك المرض تتعرض لتحولات وتغييرات من الممكن أن تتم معالجتها بعقاقير جديدة تخضع للتطوير حالياً أو قد يتم تطويرها مستقبلاً بكل سهولة. وقال الباحثون إن النتائج جاءت مبشرة بالنسبة لعشرات الآلاف من الأميركيين المصابين بذلك النوع من السرطان، الذي يطلق عليه سرطان الخلايا الحرشفية، لأنها تبشر بنوع جديد من العلاج تصمم فيه العقاقير لتتناسب مع الشذوذ الجيني لدى كل مريض.
ونقلت في هذا الصدد صحيفة النيويورك تايمز الأميركية عن دكتور ماتيو ميريسون، من معهد دانا ndash; فاربر لبحوث السرطان في بوسطن، في إشارة إلى العقاقير الحديثة التي تهاجم الشذوذ الجيني، قوله quot; هذا مرض لا يوجد له علاجات مستهدفةquot;. وتابع ميريسون حديثه بالقول :quot; ما وجدناه سيغير كل ما هو متعلق بسرطان الخلايا الحرشفية. وأنا أرى من وجهة نظري أن تلك النتائج تمثل بارقة أمل للمرضىquot;.
وتعتبر تلك الدراسة الجديدة جزءً من مشروع Cancer Genome Atlas الضخم الذي تنفذه معاهد الصحة الوطنية، لفحص الشذوذ الجيني في مرض السرطان.وقارنت تلك الدراسة الخلايا المصابة لدى 178 شخص مريض مصاب بسرطان الخلايا الحرشفية بخلايا المرضى السليمة. غير أن دكتور ويليام باو، الباحث المتخصص في مجال سرطان الرئة لدى معهد فاندربيلت انغرام لبحوث السرطان في ناشفايل، قال quot; لسوء الحظ أن المشروع كشف عن اختلاف الأنواع السرطانية من شخص لآخر. ويتحرك هذا المجال في الوقت الحالي صوب ما يعرف بالطب الشخصيquot;.