هي على إستعداد لمرافقتك، لكنها لم تقل ذلك صريحة بل أوحت بها من خلال لغة جسدها..
إبتسامة بسيطة، حركة رهيفة، مظهر عام وحركات جسدية خاصّة، تشكّل نداءً مباشراً لكَ، فإمّا أن تكون جاهزًا لإلتقاطها أو ستكون خاسراً منذ اللحظة الأولى.
فعندما يعزف جسد المرأة "نوتة" موسيقية، عليك أيها الرجل أن تستمع، تراقب، تحلل ثم تستنتج ماذا تقول لكَ لغة جسدها..


"إيلاف" إلتقت الخبير في لغة الجسد، نضال نصرالله، الذي تحدث عن بعض الحركات الجسدية الأنثوية التي تخاطب الرجل بصمت، فقال بداية:

تعتبر الإبتسامة مقدّمة مشجعة لتعارف ناجح قبل أي إتصال كلامي، والحركات الإغوائية ليست سلوكاً فظاً كما يظن البعض، خصوصاً إذا أخفت وراءها رمزية معينة.

إعرف شخصيتها من حركات جسدها

ويتابع الخبير نضال معتبراً أنه من خلال قراءة حركات جسدها، سيتمكن الرجل من إكتشاف شخصية المرأة التي أمامه، جالسةً كانت أو واقفة، مقدِّماً بعض النماذج عن الشخصيات المختلفة:

المرأة التي لا تُقاوم!

- تُسند مرفقيها إلى الطاولة، وتُشبك أصابعها نصف تشابك، وتخفي فمها تحت أصابعها المتشبكة والممدودة.
- أثناء المشي، تطوي ذراعيها على شكل زاوية قائمة، وتُرخي معصميها، حيث تتدلّى اليدان.
-إذا كانت مُدخِّنة، تحتفظ دائمًا بالولاعة في يدها أثناء التدخين.
-لا تنظر مباشرةً إلى الشخص الذي ترصده، بل تميل ثلاثة أرباع وجهها من الجهة اليُسرى، من دون أن يغيب عن نظرها.

إن هذه المرأة غالباً ما تكون متقلّبة، وتتقبّل العلاقات السرّية، وهي مندفعة غريزياً، وشديدة الإثارة. تنجذب إلى رجال السلطة وأصحاب النفوذ.

المُغْوية المُرهفة


- تُسند مرفقيها إلى الطاولة، وتقوم بمداعبة خصلة من شعرها، تلّفها حول السبابة، وفي هذه الأثناء تسترق النظر إلى مرافقها.
- تنشغل بمعالجة أي شيء بين يديها،عندما يحادثها الشريك.
- تضع ذقنها إلى قبضتي يديها وتنظر مباشرةً في عيني مرافقها.
- عندما تقف أمامه، تلفّ يدها اليسرى من خلف ظهرها وتمسك بها ذراعها الأيمن الممدود.
- ترفع يدها من وقتٍ إلى آخر وتُلامس بلطف مقدِّمة عنقها، حين تستمع إليه وهو يروي بعض التفاصيل.

هذه الشخصية خجولة، إنفعالية، تتأثر سريعاً، عاطفية ورومانسية. تميل هذه المرأة إلى البحث عن الحماية. تتميّز حركاتها بالرقّة واللطافة، كما تكون تقاسيم وجهها ناعمة، تُشعر الرجل بالألفة، فضلاً عن أنها تمتلك فن الإصغاء.

الرياضية أو الناشطة

- تُسند مرفقيها إلى الطاولة، وتضع ذقنها بين راحة كفِّها الأيمن أو الأيسر، وتكون أصابعها مطوية الى أسفل الخد.
- أثناء سيرها، تضع كفّيها في الجيبين الأمامين للجينز، ويكون الإبهامان طليقين، والمرفقان مفتوحين وبعيدين عن الخصر.
- إن وقفت أمام الشخص المُستهدف، تضع من حين إلى آخر كفيها على الوركين، ويكون إتجاه أصابعها نحو الخلف.

إنها امرأة جاهزة للإنطلاق عند أول صافرة لمغامرة عاطفية جديدة وشديدة الشهوانية. تتميّز بنظرتها المتوقدة وإبتسامتها الدائمة.

المرأة المُلهمة

- تنظر إلى الاشياء بوضعية فوقية، أي من فوق.
- تتخذّ دائماً وضعية الإستقامة أثناء الجلوس.
- تضع مرفقيها إلى الطاولة.
- تُسند الفك الأسفل بالكفين، أو تضع كفيها حول خدِّها لتحديد إطار وجهها.
- تضع قبضة يدها في تجويف الكتف نفسه، واضعةً ذقنها على ظهر الكف.

إمراة كلاسيكية، سلوكها إغوائي راقي. ذكيّة وعاطفية ولا تميل إلى تعدّد العلاقات. شديدة الطموح، قادرة على إيصال الرجل إلى قمّة النجاح، لذلك تراها تنجذب إلى الرجال الوجهاء، وهم بدورهم ينجذبون إليها لمعرفتهم المسبقة بقدرتها على تحقيق طموحاتهم.

وفي الختام قدّم الخبير نضال بعض النصائح للمرأة عموماً، لكي تبقى متزّنة وتحوذ على إهتمام الرجال:

- كوني نفسكِ ولا تحاولي تصنّع بعض الحركات والكلمات.
- لا تُكثري من وضع المستحضرات التجميلية والماكياج ولا تضعي العدسات اللاصقة.
- لا تعبثي بكوبٍ أمامك وأنت شاردة الذهن.
- لا تميلي ولو عن غير قصد إلى رجلٍ يحاول جذب إهتمامكِ.
- ركّزي نظركِ على الرجل الذي أعجبكِ، وإرسمي إبتسامة طفيفة بين الحين والآخر على وجهكِ.