بات quot;تويترquot; موقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا في أوساط المراهقين الأميركيين، مطيحًا بالتالي بموقع quot;فايسبوكquot;، وفق ما جاء في دراسة صادرة من مصرف تجاري أميركي.


نيويورك: أكد 26 % من المراهقين الأميركين المشمولين بدراسة حول مدى شعبية مواقع التواصل الاجتماعي، والبالغ عددهم 8600 مراهق أميركي، أنهم يفضلون استخدام quot;تويترquot;، في مقابل 23 % كشفوا عن ميولهم إلى استخدام quot;فايسيبوكquot; وتطبيق quot;إنستغرامquot; التابع له، بحسب هذه الدراسة، التي أجراها مصرف الاعمال quot;بايبر جافرايquot;. وكانت دراسة سابقة أجراها المصرف عينه قد أظهرت أن 30 إلى 33 % من المراهقين يفضّلون quot;فايسبوكquot; على quot;تويترquot;.

وكشفت الدراسة عينها أن quot;تويترquot; وquot;فايسبوكquot; وquot;إنستغرامquot; هي أكثر ثلاثة مواقع تواصل اجتماعي استخدامًا في أوساط الشباب الأميركي، و4 % منهم يفضلون مدونة quot;تامبلرquot;، في مقابل 3 % لموقع quot;غوغلquot;.

وشرح جين مانستر الخبير في المصرف أنه quot;بالرغم من ميول المراهقين إلى استخدام مواقع أخرى، نعتقد أن فايسبوك سيقدم في الأشهر المقبلة مصادر جديدة بفضل أشرطة الفيديو وتطبيق إنستغرامquot;.

أما quot;تويترquot;، فهو يضم من جهته 218 مليون مستخدم من أنحاء العالم أجمع، ويعتزم عما قريب طرح أسهمه في البورصة. وتتوخى المجموعة الحذر في عمليتها هذه، سعيًا منها إلى تفادي الأخطاء التي ارتكبها منافسها الأكبر quot;فايسبوكquot;.