قرر متحف اللوفر نقل تحف فنية سرية من باريس إلى مكان في شمال فرنسا وسط مخاوف من فيضان نهر السين والإضرار بأكثر من 400 ألف عمل فني وتاريخي.

المجموعة الفنية مخزنة حاليا تحت المتحف، وهي مهددة بخطر التلف من مياه نهر السين. وسيتم نقلها إلى مكان بإدارة المتحف نفسه ولكن في مينة لانس شمال فرنسا، وفق ما أعلن وزيرة الثقافة الفرنسية اورلي فليبتي لوكالة يو بي آي.

وقال متحدث باسم المتحف إنه سيتم نقل 460 ألف عمل فني، علما أن 35 ألف منها فقط تم عرضه أمام الزوار. وتتضمن المجموعة السرية لوحات ومنحوتات فنية نادرة. وكانت فرنسا تعرضت لفيضان مأساوي في العام 1910، ومؤخرا حذرت السلطات الفرنسية من إمكانية حدوث فيضان ثان بسيناريو مشابه للقرن الماضي.

وتعتبر المجموعة الأكبر من نوعها في العالم، وستبقى خفية على أعين محبي الفن والتاريخ، ولكنها متوافرة للباحثين.ومن المتوقع أن يكلف نقل وتخزين وصيانة المجموعة نحو 81 مليون دولار. وكانت بعثة حكومية زارت الولايات المتحدة للتعلم من تجربة أميركا في التعامل مع تبعات إعصار كاترينا، الذي تسبب بأضرار كبيرة، وذلك تحضيرا في حال حصول الأسوأ في عملية أسموها quot;Operation Evaggloquot;.