في الماضي، كانت الهواتف الذكية التي نستعملها اليوم موجودة في مكانين فقط: بيد المخلوقات الفضائية كما تصورها أفلام الخيال العلمي، وبيد جايمس بوند، الذي كانت أفلامه تقدم تكنولوجيا مستقبلية، تضعها في خدمة العدالة. وفي أعوام قليلة، صارت الأحلام التقنية كلها حقيقة راسخة، وصار على الإنسان أن يحلم بمابعد الهاتف الذكي.

الكتل الرقمية
من الذكاء أن يفكر أحدٌ بهاتف ذكي لا يتحكم بك، لا هو ولا صانعه، بل تتحكم به وبصناعته، فتزيد عليه ما تريد، وتزيل منه خواص لا تحتاجها، وكل ذلك بيسر وسهولة، من خلال بناء الهاتف بجمع أجزاء جاهزة إلى لوحة تحكم أساسية.

في الفيديو الذي يظهر كيف يمكن أن يبنى هذا الهاتف من كتل تقنية ورقمية مختلفة، يبدو أن الأمر حاصل لا بد، وأن غدًا لناظره قريب.

فكما لعبة quot;ليغوquot; للأطفال، يمكن تكبير البطارية بالتخلي عن خواص أخرى، أو تعظيم قدرات الكاميرا، أو حتى إضافة مكبرات إلى الصوت. ومع كل هذا، يبدو الهاتف فاتنًا في الشكل، يصارع أجمل التصاميم الموجودة حاليًا.

ما زال الهاتف الذكي هذا فكرة، في أولى مراحله الجنينية، لكنه يعد بالكثير الكثير... فلعل وعسى!