رغم أنه عقد يجسد العلاقة الأزلية والمقدسة بين الرجل والمرأة، إلا أن قرار الزواج يحمل في طياته العديد العديد من لحظات الرضا، الغضب، السعادة، التوتر، النشوة، الحزن، العتاب وآلاف الذكريات مع كل ثانية تجمع بينهما تحت سقف واحد. فما هو الزواج بالنسبة للرجل؟ وكيف يمكن الحفاظ على هذا الرباط المقدس.

موقع quot; ام اس انquot; إستفتى عدداً من الرجال المتزوجين للتوصل الى خلاصة عامة أو نقاط مشتركة أجمع عليها الرجال فجاءت على الشكل التالي:

___________________________________


العلاقة الجنسية: يقول ستيف الذي تزوج العام 2009 إن الزواج حسّن حياته الجنسية وتحديداً في الاشهر الأولى. ومن ناحية طبية فإن ترقب ليلة الزفاف وشهر العسل وما يليه ينعش فعلاً الهورمونات الجنسية لدى المرأة بل وينشط جزء الـquot; dopaminequot; في دماغ الإنسان فيعمل عمل المدمن. أما نصيحة إختصاصية العلاقات الزوجية ايلي بريور فكانت :quot;إستغلوا هذه الفترة من العلاقة لأنها من أجمال اللحظاتquot;.


الشعور بالأمان: يجمع الرجال على أن الزواج يعطي إحساساً بالأمان وبأن هناك شريكة دائماً في صفك وبأنك لن تكون وحيداً على الإطلاق طالما أنك تبذل مجهوداً للحفاظ على زواجك.


ضمان الطرف الآخر quot;ولكن من منطق إيجابيquot;: صحيح أن السنة الأولى من الزواج هي الأجمل بشكل عام ولكنها أيضاً السنة التي يتعرف بها الاثنان على بعضهما البعض في أدق التفاصيل اليومية، فينخرطان في روتين يومي ويبدأ الشعور بالارتياح. لا داعي لأن تتحول هذه العادات اليومية إلى أمر سلبي، وفق ما تقول إيلي، فالمنحى الإيجابي منها أن الانسان يتصرف على طبيعته بدون أي توتر من رأي وحكم الطرف الآخر عليه.


الشعور بالتطور: يوضح ستيف أن الزواج يشعر الرجل بأنه إنتقل للمرحلة الثانية من حياته، يليها طبعاً عدة مراحل كشراء منزل أو إنجاب أطفال، لذا فهو إنتقال طبيعي للصفحة التالية من كتابه بصورة تدريجية وطبيعية. وتتغير بطبيعة الحال العلاقات فيبدأ الزوجان بالخروج مع أزواج آخرين وليس مع العزاب مع الإبتعاد شيئا فشيئا عن السهرات الجامحة.


سلبيات الزواج: يشكل الإرتباط الجدّي للبعض منطقاً مرفوضاً فتراهم بعد إنتهاء شهر العسل يشتاقون لحياة العزوبية وأصدقائهم على وجه التحديد، فيبتعد العزاب شيئاً فشيئاً عن أصدقائهم المتزوجين، وهو ما يزعج بعض الرجال الذين يعتبرون واجباتهم الزوجية قيداً يلتف حول أعناقهم.


إنتهاج عادات زوجية صحية: مع الزواج تدخل الحياة في روتين جديد يختلف بإختلاف إهتمامات الزوجين، ولكن الإختصاصية إيلي تعتبر أنه يجب إنتهاج عادة واحدة، بين الازواج بإختلاف أطباعهم وإهتماماتهم، وهي quot;الإجتماع الدوريquot; الذي يؤمن فرصة للزوجين للتحدث بهدوء عن جوانب حياتهم وتحديداً المقلقة كالعلاقة مع الأهل أو تربية الأولاد أو المسؤوليات المالية. لا بد من إنتهاج عادة الحديث إلى الآخر وهي ما سيضمن إستمرار الحوار لسنوات عديدة إلى الأمام وبطريقة مثمرة.