توصلت دراسة حديثة إلى أن الأزواج الذين يشربون الكحول بانتظام هم الأكثر عرضة للطلاق مقارنة مع غيرهم.


سبب الطلاق ليس الكحول بحد ذاته، بل في الإختلاف في عادات استهلاكه بين الرجل وزوجته، إذ وجدت دراسة جديدة شملت مجموعة من المتزوجين حديثًا لمدة 9 سنوات أن نصف الأزواج الذين لديهم عادات شرب مختلفة غالبًا ما ينفصلون بعد فترة قصيرة من الزواج. وأشارت أرقام الدراسة إلى أن 30 بالمئة فقط من الأزواج الذين يملكون نفس عادات الشرب ينفصلون عن بعضهم البعض.

وقال كينيث ليونارد، مؤلف الدراسة، quot;الاستهلاك المتفاوت للكحول بين الأزواج قد يعني أنهما أقل اختلاطًا في ما بينهما، الامر الذي ينعكس سلبًا على زواجهماquot;، مشيرًا إلى أن اختلاف الآراء حول الكحول قد يشير إلى عدم التوافق، وهو السبب الثاني الأكثر شيوعاً للطلاق.

من جهته، قال بنجامين كارني، أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة كاليفورنيا: quot;إذا كان الشخص حريصًا على زواجه، فعليه أن يبدأ بإجراء بعض التغييرات في عادات شرب الكحولquot;. ولاحظ الباحثون أن الطلاق عمومًا أكثر شيوعًا بين زوجين يستهلك أحدهما الكحول بمعدلات كيبيرة مقارنة مع الشريك، معتبرين أن هذه الأسباب تعود إلى أن تأثير الكحول على النساء أقوى بكثير من الرجال، إلى جانب خطر ثمل الزوج في المنزل وعدم قدرة الطرفين على تحمل مسؤولياته في إطار الزواج.