بعد الضجة التي أثارها تطبيق إلكتروني تم تدشينه مؤخراً في البرازيل بهدف السماح للسيدات بتقييم الرجال وفقاً لمظهرهم، شخصيتهم وأدائهم الجنسي، قام أحد المواطنين هناك بمقاضاة الأشخاص الذين قاموا بتطوير ذلك التطبيق المثير للجدل.


تم إطلاقتطبيقquot;Luluquot;، قبل نحو أسبوعين فقط، وتجاوز بالفعل موقع فايسبوك وخدمة التراسل الفوري واتس آب كونه التطبيق الأكثر تحميلاً في البرازيل، وهو مختص في تقييم الرجال من حيث المظهر والجاذبية الجنسية.
وذكرت بهذا الشأن صحيفة التلغراف البريطانية أن ذلك المواطن الذي قرر مقاضاة القائمين على الموقع ويدعي فليبو دي ألميدا سكولاري، 28 عاماً، من ساو باولو، لم يرضى تماماً على التقييم الذي حصل عليه، ما جعله يقرر مقاضاة مسؤولي التطبيق.

وقام أحد أصدقاء سكولاري بإرسال صورة البروفايل الخاصة به إليه، وتبين أن سكولاري، وهو أكاديمي متخصص في الشأن القانوني، أحرز 7.7 نقطة من أصل 10 نقاط. وفي حديث له مع الصحيفة، قال سكولاري quot; شعرت بالاشمئزاز لأني لم أوافق على أن يستخدم هذا التطبيق بياناتي ومعلوماتي. وأنا لي صديقة وقد علمت بتلك النتيجة بعد أن أرسلها لنا صديق مشترك. وقد انزعجت لرؤيتها ذلك الشيء يُكتَب عنيquot;.

وقالت الصحيفة إن سكولاري رفع دعوى قضائية لدى محكمة ساو باولو للعدالة ضد فايسبوك وذلك التطبيق الجديد، طالباً الحصول على تعويض مالي قدره 7 آلاف إسترليني. وقال سكولاري بهذا الخصوص quot; الموضوع متعلق بالخصوصية على الإنترنت. وأنا أريد أن يتوقف التطبيق عن السماح للناس بالتعليق دون الكشف عن هوياتهم، وأن يتوقف فايسبوك عن إعطاء البيانات الشخصية لأي من التطبيقات. وأنا أود مشاهدة التطبيق وهو يتطابق مع القانون البرازيليquot;. وفي المقابل، أكدت ألكسندرا تشونغ، رئيسة الشركة المسؤولة عن تطبيق Lulu أنه متوافق مع القوانين البرازيلية. وأضافت quot; قمنا بتصميم تطبيق Lulu من أجل التوافق مع القوانين المحلية في الولايات المتحدة والبرازيل، كما أننا نمتلك فريقاً مميزاً من المحامين والمستشارينquot;.