اكتشف الباحثون حديثا أهمية عشبة quot; الجنسينغquot; الآسيوية المنشأ في التخفيف من التوتر النفسي والتحسين من الأداء الجنسي.


سان خوسيه: منذ فترة ليست بعيدة أصبح الجنسينغ المستورد من آسيا ينافس الأعشاب التي تستخدم في الكثير من بلدان أميركا اللاتينية، والجزء المفيد منه هو الجذور. تزرع هذه النبتة في كوريا واليابان والصين لكن الجنسينغ الكوري هو الأشهر ويقدم غالبا كمشروب ويمكن إضافته الى بعض الأكلات. وحسب تقرير طبي مكسيكي اكتشف الاطباء المعتمدون في علاجهم للمرضى على الأعشاب بان هذه النبتة تساعد على معالجة مشاكل الجلد والشعر وتقوية القدرات الجنسية ونظام المناعة والتقليل من نسبة السكري، لكن الجديد في الأمر هو استخدامها من أجل معالجة الحالات العصبية الصعبة والارهاق النفسي والاجهاد الشديدين.
فهذه الحالات لها تأثير سلبي على نظام المناعة وتعتبر العدو الأكبر له، وتناول الجنسينغ خاصة كشراب بشكل منتظم له مفعول ايجابي مباشر في تحسين نوع الحياة.

كما إنه يساعد النساء عند انقطاع الطمث لديهن في التقليص من نوبات التعرق التي تصبن بها وقلة النوم والعصبية الناتجة عن تدني نسبة هرمون الاستروجين. ويساهم الجنسينغ في التقليل من الاكتئات الذي يصبن به في فترة التحول الهرموني، لذا يعتبر مضاد للاكتئات ، وتناوله على شكل شراب او مضاف الى الاكل يخفف من الاضطرابات النفسية التي تؤثر سلبا على الحياة الجنسية .

وبشكل عام يعتبر الجنسينغ وسيلة مساعدة للنصف الثاني من الحياة، فهو يؤخر عملية الشيخوخة، لان المكونات المضادة للأكسدة والتقدم في السن يسببان غالبا افتقارا للفيتامين ب ويساعد على الحفاظ على نسبته. وعند الاصابة بمرض مزمن فان هذه الاعشاب تساهم في استرداد القوتين الجسدية والنفسية. لكن يجب التنبه الى التأثيرات السلبية لهذه الجذور لدى البعض ، فقد يصاب بالأرق.