وفقاً لدراسة إحصائية حديثة، تبيّن أن المرأة في السبعينات تصبح أقل احتمالاً لإجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي، على الرغم من أن هذا السن يجعلها أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالسرطان.


من المعروف ان النساء اللواتي تترواح أعمارهن بين 71 و 74 عاماً هن أكثر عرضة لمرض السرطان وتحتجن للخضوع لاختبارات أكثر من غيرهن، حتى ولو شعرن بعدم القدرة على تحمل أوجاع الفحص، لأن معدلات الكشف عن السرطان يجب أن تكون أعلى لدى النساء اللواتي يبلغن من العمر أكثر من 70 عاماً. في 2011-2012 كان معدل النساء (أكثر من 70 عاماً) المصابات بالسرطان 13.9 في المئة من أصل كل ألف امرأة خضعن للفحص.

وفي حين أن الإقبال على الفحوصات الروتينية للثدي كان 73.1 في المائة بين النساء في سن 50 إلى 70 ، إلا أن اللواتي تتراوح أعمارهن بين 71 و74 عاماً كانت 67.7 في المئة. وقالت راشيل غريغ، مسؤولة سياسات الثدي الصحية في قسم سرطان الثدي ان النساء فوق سن السبعينات يجب أن تجرين فحوصات روتينية للثدي quot;لأن ذلك سينقذ أرواح الكثير منهنquot;.