تواجه مجموعة مايكروسوفت تهما بتقديم رشاوى مقابل إبرام عقود في كل من الصين و إيطاليا ورومانيا.


نيويورك:فتحت السلطات الأميركية تحقيقا يطال مجموعة quot;مايكروسوفتquot; المعلوماتية وبعض شركائها الذين يقال إنهم قدموا رشاوى لمسؤولين حكوميين في الصين وإيطاليا ورومانيا لإبرام عقود، على ما ذكرت صحيفة quot;وول ستريت جورنالquot;. وكتب جون فرانك نائب المدير المعني بالشؤون القضائية في المجموعة على مدونة quot;مايكروسوفتquot; الرسمية quot;نأخذ على محمل الجد جميع الاتهامات الموجهة إلينا، ونحن سنتعاون مع جميع التحقيقات الحكوميةquot;.

وأضاف أن quot;المسائل التي تطرقت إليها صحيفة وول ستريت جورنال هي في غاية الأهمية وينبغي على كل من مايكروسوفت والحكومة النظر فيهاquot;، من دون أن يؤكد إذا كان تحقيق قد فتح بالفعل بشأن ممارسات المجموعة.

ونقلت الصحيفة الاقتصادية عن مصادر مطلعة على هذه المسألة أن هذا التحقيق الذي فتحته لجنة الأوراق المالية والبورصة في الولايات المتحدة بالتعاون مع وزارة العدل لا يزال في مراحله الأولى. وأطلق التحقيق إثر اتهامات بتقديم الرشاوى وجهها الممثل السابق للمجموعة في الصين إلى quot;مايكروسوفتquot;. غير أن السلطات لم توجه بعد تهما رسمية إلى المجموعة أو شركائها، وفق ما جاء في الصحيفة.