أظهرت دراسة جديدة أن واحدًا من بين كلّ عشرة مستخدمًا للفايسبوك يتعرّض للإهانة من أشخاص آخرين.


لندن: بيّنت دراسة جديدة أن واحدًا من بين كلّ عشرة مستخدمًا لموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك يتعرّضون للمضايقة ويتلقون رسائل مسيئة ومهينة.

ويشير البحث الذي أجراه موقع quot;غلوبال ماركت إنسايتquot; إلى أن العديد من الأشخاص يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي لتوجيه رسائل عامة أو خاصة معادية ومسيئة.

وفقًا للنتائج، تبيّن أن واحدًا من بين كل عشرة مستخدمين تعرّض للإساءة من خلال رسائل مسيئة أو نشر عبارات مهينة على جدار صفحته الخاصّة، أو إرسال تهديدات إلى ملفه الشّخصي.

وترتفع النسبة لتصل إلى الربع لدى الفئة العمريّة 18-24 سنة، وتنخفض إلى 16% لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 25-34 سنة.

ويقول 61 % ممن شملهم الإستطلاع إن هذه الحوادث حصلت مرّة أو مرّتين، في ما أشار 8 % إلى أنهم يتلقون رسائل معادية مرّة في الشهر، مقابل 3% يتلقون هذا النوع من الرسائل بضع مرّات في الشهر.

أما عبر تويتر، أظهرت الدراسة أن 5 % من المستخدمين يتلقون رسائل تهديد وإهانة أو إساءة، وهذا مرجح لأن نصف مستخدمي تويتر يستخدمون حسابهم لمتابعة أخبار الآخرين.

وقال رالف ريسك، مدير التسويق في أوروبا: quot;في العالم الإفتراضي لوسائل الإعلام الإجتماعية، يشعر الناس أن من السهل عليهم توجيه رسائل مهينة أو مسيئة للمستخدمين الآخرين. وتشير أبحاثنا إلى أن معظم مستخدمي فايسبوك قادرين على معالجة المشكلة بأنفسهم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة وحظر حسابات المسيئينquot;.

وأضاف: quot;قوة وسائل الإعلام الإجتماعية كانت دائمًا الفرصة للإتصال والتفاعل بسهولة مع الأصدقاء والمجموعات، لكن من المهم أن توفّر أيضاً القدرة على الحدّ من التعرض للإهانة أو إساءة المعاملةquot;.