أشارت عارضة الأزياء والمغنية اللبنانية، ميرفا قاضي، الى أنها تقدم الإثارة برقي، مؤكدة أن اللباس هو بمثابة هوية شخصية لكل فرد. وتحدثت عن الأزياء الجريئة التي إرتدتها في برنامج quot;رقص النجومquot;، وعن الحظ والنجاح في حياتها، بالإضافة الى كيفية الحافظ على رشاقتها في ظل ضعفها أمام الطعام والكثير من الأمور الأخرى.

______________________________


عارضة أزياء ومغنية لبنانية، سطع نجمها في الآونة الأخيرة بعد سلسلة الإعلانات المصورة التي قامت بها لصالح إحدى شركات مشروب الطاقة، فدخلت قلوب الناس بجمالها الهادئ وإطلالتها العفوية. بالاضافة الى مشاركتها الملفتة في برنامج quot;رقص النجومquot; حيث تميّزت بموهبة عالية في الرقص وإستطاعت، بتنويه الحكام وتصويت الجمهور، أن تصل الى المراحل النهائية وعن جدارة.
إيلاف، وفي لقاء جمالي خاص، كان لها حوار مع الفنانة ميرفا القاضي، هنا نصه:


صفي لنا بداية علاقتك بالموضة؟

أعتبر أن اللباس، بشكل عام، يعبّر عن شخصية المرء وهو بمثابة هوية يقدم بها نفسه الى العالم، لذا لا أتقيد بالموضة خاصة إن كانت بعيدة عن شخصيتي وطبعي. فأنا أرتدي ما يقنعني ومن حقي أن أبتكر الموضة التي تناسبني. لون الزهري مثلاً غير مستحب في فصل الشتاء ويعتبر لوناً صيفياً، لكنني أحبه في الشتاء مثلاً.


سطع نجمكِ في سلسلة الإعلانات التلفزيونية التي قدمتها، هل لدور الإثارة الفضل في هذا النجاح؟
برأيي تعريف الإثارة نسبي ويختلف بإختلاف شخصية المرأة، فهناك نساء يعكسن الإثارة بشكل رخيص ومبتذل، أما أنا فحاولت أن أبدو حقيقية وغير متصنعة في تأدية دور الجارة الجذابة. لذلك كانت النتيجة مرضية وإستطعت أن أقدم الاثارة بشكل راقٍ أحبّه الكثيرون.


ألم تخشي الإنتقاد من ظهوركِ بثياب جريئة، لم يعتدها المشاهد العربي، في برنامج quot;رقص النجومquot;؟
من الطبيعي أن تكون ثياب الرقص بهذا الشكل لتسهيل الحركة وهذا الشيء ليس بجديد، إنما المفاجئ كان تقبّل المشاهد العربي لنا وهذا دليل إنفتاح إيجابي على هكذا نوع من الفن الجميل. لكنني بالطبع التزم حدودي وأدرك تماماً انه لا يمكنني الظهور بهذه الملابس على مسرح غنائي مثلاً.

لو قدّر لكِ أن تختاري بين أن تكوني فنانة عربية أو فنانة غربية، فماذا تختارين؟ ولماذا؟
أختار أن اكون فنانة غربية أولاً، لأنني نشأت على الأغاني الغربية وترعرعت في فرنسا كون أمي فرنسية. كما أن خامة صوتي تتلاءم مع الغناء الغربي اكثر ولا أجد نفسي قادرة على أداء اللون الطربي أو الفولكلوري مثلاً، لكن القدر وضعني في هذا المكان وأنا أعمل جاهدة لأثبت نفسي حيث أنا.


الفنانة الغربية مقبولة بجرأتها أما العربية فلا، لماذا برأيكِ؟
أعتقد أن السبب يعود أولاً الى أن السينما الغربية عودت المشاهدين على نقل هذه الصورة عن النساء الغربيات، حيث لم تعد جرأتهن مفاجأة لأحد. أما المرأة العربية، فمعروف بأنها تقليدية محافظة، لذا جوبه التحرر الذي حصل في السنوات الأخيرة بالرفض. أما السبب الثاني وهو الأهم برأيي، يعود لطريقة التصوير لديهم، والصورة المدروسة التي يعكسها فريق العمل إيجاباً على الفنانة أو الفنان الغربي.


الموهبة أم الحظ، أيهما برأيكِ الأهم في حياة الفنان؟
حسب تجربتي أعتقد أن الحظ هو الأساس. على سبيل المثال، لقد كانت لي عدة أعمال فنية في السنوات السابقة وكنت أتوقع لها النجاح ولكنها خيبت آمالي، ليأتي إعلان مشروب للطاقة، لم أعلّق عليه آمالاً حينها، ليكون النقلة النوعية في حياتي الفنية وسبباً لشهرة لم أتوقعها على الإطلاق. وهذا هو الحظ الذي تفوق على الموهبة برأيي.


هل من قدوة لميرفا من الممثلات العالميات؟
لم أكن يوماً مهووسة بأي من الفنانات، حتى أيام طفولتي. وربما لهذا الأمر تأثير إيجابي على حياتي الفنية اليوم حيث أنني لم أُتهم بتقليد أحد والحمدلله.


قبل أي إطلالة مصورة، على من تعتمدين في إختيار ملابسكِ؟
أحب دائماً أن آخذ برأي أمي كونها تتمتع بذوق رفيع، لذا أجد نفسي كالتائهة من دونها في عملية التسوق. أما في أزيائي، فأنا معجبة بالمصمم طوني يعقوب وأعتمد عليه في هذا الإطار.


كيف تهتمين بلياقتكِ البدنية؟
إنني أهوى تناول الطعام، وقد عانيت طوال حياتي من مشكلة زيادة وخسارة الوزن بشكل متكرر، وهو أمر سيىء. لكنني أحاول، اليوم، أن أحافظ على وزن مستقر من خلال مزاولة الرياضة اليومية ومن دون الإلتزام بوقت أو موعد محدد. عندما أجد وقت فراغ، أتوجّه مباشرة الى مزاولة هواياتي المفضلة كالسباحة، ركوب الخيل، كرة السلة...


هل من شيء تودين تغييره بسلوككِ أو شخصيتكِ؟
بصراحة أود تغيير عادة سيئة واحدة وهي إهمالي لبشرتي والعناية بها يومياً من خلال شرب الماء، تطبيق كريم الحماية من الشمس والطعام الصحي وما الى ذلك. أنا على دراية تامة بكل الخطوات التي يجب أن تتبعها كل امرأة لتحافظ على جمال وصحة بشرتها، لكنني لا أتقيد بأي منها لسوء الحظ.


في ختام لقائنا، كيف تصفين quot;ستايلكquot; في اللباس ومن هي ميرفا في يوم عادي؟
إنني امرأة كلاسيكية وذوقي بسيط جداً في اللباس، لا أعتمد على الأكسسوارات لتزيين لباسي بقدر إعتمادي على الفولارد، القبعات والنظارات الشمسية الغريبة. أحب إقتناء المجوهرات للسهرات والمناسبات، إنما لا اؤمن بتأثير الأحجار الكريمة على الإنسان وما من حجر مفضل لديّ.