في الوقت الذي تطلق فيه العديد من الجمعيات الإنسانية حول العالم صرخات في وجه النحافة الزائدة، بإعتبارها حالة مرضية يجب التخلي عنها وعدم تشجيع المراهقات عليها، تستمر بعض النجمات العالميات بالتباهي بتلك النحافة التي تُظهر الجسم، في كثير من الأحيان، وكأنّه يعاني من حالة أنيميا حادة.

__________________________________________

مازال يتعامل البعض مع نحافة النجمات على أنها ثمة شكل من أشكال الرشاقة التي تمنحهن بريقاً خاصاً خلال ظهورهن أمام الجمهور وعدسات المصورين، على الرغم من أن آخرين يتعاملون مع الأمر بإعتباره من النواقص التي يتعين عليهن معالجتها والإهتمام بها.


وجاءت في مقدمة هؤلاء النجمة كيرا نايتلي، التي تتسم بقوامها شديد النحافة، والتي أثارت قلق معجبيها مؤخراً بشأن حجم جسمها بعد بدء ظهور شائعات تتحدث عن إنتظارها مولوداً جديداً. بينما أكدت نايتلي وأصدقاؤها وأقرباؤها أن جسمها الممشوق هو نتاج جينات جيدة وتمثيل غذائي سريع، ورثتهم عن والدها، الممثل المسرحي ويل نايتلي.


وتلتها في القائمة توري سبيلينغ، التي تسلطت عليها الأضواء بفضل نقصان وزنها عام 2009، خلال ظهورها في فيلم 90210. لكن صحتها تدهورت عام 2010 على خلفية حدوث مشكلات مع والدتها كاندي سبيلينغ ونظراً لوضعها ثاني مولود لها عام 2008.


ثم جاءت النجمة ليندساي لوهان، التي تسبب قوامها النحيل في إثارة القلق بالنسبة لها، حيث إعترفت مؤخراً بأنها تعاني من إضطرابات متعلقة بتناول الطعام وأنها تخضع للعلاج.


وضمت قائمة النجمات أيضاً كلاً من كريستينا ريتشي، كلير دينز، أنجلينا جولي، ميسكا بارتون، نيكي هيلتون، نيكول ريتشي، فيكتوريا بيكهام، وقد بدأ يظهر على أجسامهن خلال الآونة الأخيرة تراجع في الوزن لأسباب عديدة ومتفاوتة.

شاهدوا الصور وإحكموا إذا كانت رشاقة أم حالة مرضية؟؟