يقترنالحديث عن الجنس في كل مرة بفوائد تلك الممارسةعلى الصحة والنفسية، في ظل غياب شبه تام على وجود أي سلبيات لها على العلاقة بين الطرفين. وتحدثت دراسة حديثة عن فوائد الجنس الجمة على الصحة أبرزها إطالة العمر والحفاظ على بشرة شابة وتعزيز جهاز المناعة وتحسين نوعية السائل المنوي للرجل وغيرها من المنافع.


القاهرة: من يوم بعد الآخر، تثبت الدراسات والأبحاث العلمية مدى الأهمية التي تحظى بها الممارسة الجنسية في حياة الأشخاص، لاسيما أنها تأتي كل مرة بمجموعة من الفوائد التي تعود على صحة الطرفين بالإيجاب من الناحيتين النفسية والبدنية. وجاء أحدث بحث ليشدد على أن الجنس هو الطريق المختصر للسعادة وطول العمر والصحة.

وهو ما يمكن التحقق منه بمعرفة تلك الفوائد التي نسردها في القائمة التالية :

1- خفض التوتر والإجهاد : حيث ينصح الباحثون بالجنس للتخلص من التوتر، حين تخفق في عمل ذلك عبر تمرينات النفس العميق. وقد اتضح أن الجسم يفرز مادة الدوبامين أثناء الممارسة الجنسية، وهي المادة التي تكافح هرمونات التوتر، الأندورفين.

2- شكل هام من أشكال التمرينات الرياضية : فالباحثون يرون أن الجنس يعد صورةً من صور النشاط البدني. وثبت أنه أثناء الجماع، تكون التغيّرات الفسيولوجية بالجسم متسقة مع التمرين. وتبين أن ممارسة الجنس 3 مرات أسبوعياً لمدة 15 دقيقة تعمل على حرق حوالي 7500 سعر حراري في غضون عام واحد.

3- خفض ضغط الدم المرتفع : تعمل الممارسة الجنسية على تحسين ضغط الدم.

4- تعزيز المناعة : فالجنس خير تحصين من نزلات البرد وباقي المشكلات الصحية.

5- إظهار الأشخاص بطلة شابة وحيوية : فممارسة الجنس 3 مرات أسبوعياً من الممكن أن تجعل الأشخاص أصغر 10 سنوات من أعمارهم الحقيقية، وهو ما أكده باحث اسكتلندي، بلفته إلى أن كثرة ممارسة الجنس أمر يعود بالفوائد الصحية على الجسم.

6- المحافظة على صحة القلب: إذ تبين أن الجنس يساعد على حرق السعرات الحرارية، يحسن وضعية عضلة القلب ويحمي من خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

7- التخفيف من حدة الألم: ويمكن التحقق من ذلك في حالة الإصابة بصداع نصفي أو آلام بالجسد، فحينها يكون للعملية الجنسية سحرها، لكن هذا بخلاف الإصابة مثلاً بآلام في منطقة الظهر، حيث يتعين على المصابين وقتها أن يلجأوا إلى الطبيب المختص.

8- تعزيز الثقة والحميمية : حيث يعمل الجنس على إفراز هرمون يطلق عليه quot;الأوكسيتوسينquot;، وهو الهرمون المسؤول عن السعادة والحب، ومن ثم تحسين العلاقات بين الطرفين.

9- تقليل خطر الإصابة بالسرطان : فقد تبين أن القذف المنتظم يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان البروستات. ووجدت بهذا الصدد دراسة استرالية حديثة أن الرجال الذين يقذفون 21 مرة في الشهر يكونون أقل عرضة لاحتمالات الإصابة بالسرطان.

10- تقوية عضلات الحوض : الانتظام في العلاقة الجنسية يساعد على تقوية عضلات منطقة الحوض، إلى جانب مجموعة أخرى من العضلات التي يتم تحريكها أيضاً أثناء العلاقة.

11- حماية غدة البروستات : معظم السائل الذي يقذفه الرجل يتم إفرازه من غدة البروستات. وإن توقف عن القذف، فإنه يبقى بالغدة، التي قد تتورم، وهو ما يؤدي لمشكلات كثيرة.

12- حث الجسم على النوم: لأن تأثير الجنس يكون مشابهاً لتأثير التمرينات الرياضية على الجسم، فهو يحفز على الاسترخاء، وبالتالي إن شعر الرجل بالتعب، فإنه سيميل للنوم.

13- تنظيم الدورة الشهرية : فالجنس يعمل بالفعل على تحسين الدورة الشهرية، لأنه ينظم الهرمونات، التي تقوم بدورها بتنظيم الدورة الشهرية، فضلاً عن أنه يقلل التوتر، الذي يعتبر من بين الأسباب الرئيسية وراء عدم انتظام الدورة لدى السيدات.

14- منع حدوث خلل في الانتصاب : حيث ثبت أن الجنس هو أفضل علاج لتلك المشكلة التي يعاني منها ما يقرب من 50 % من الرجال ممن تزيد أعمارهم عن 40 عاماً.

15- إطالة العمر : بينما يقوم الجنس بحماية عضلة القلب وتقوية العضلات وزيادة تداول الأوكسيجين وزيادة الشعور بالسعادة، فإن كل هذه الأشياء عوامل تعمل على إطالة العمر.

16- المحافظة على جودة السائل المنوي : فالانتظام في ممارسة الجنس يزيد من كمية السائل الذي يتم إفرازه، كما أنه يعمل على استبدال السائل القديم من الخصيتين.