أظهر بحث حديث أن تصادمات المركبات التي تؤدي للوفاة والإصابات بالغة الخطورة تقل بنسبة 27 % في الأماكن التي يثبت بها كاميرات خاصة بمراقبة السرعات.


تبين من خلال النتائج التي توصل إليها باحثون بكلية لندن الجامعية نيابةً عن مؤسسة RAC أن تلك كاميرات مراقبة السرعة تقلل من عدد التصادمات الخطرة والمميتة بنسبة 27 %. كما أظهر التحليل، الذي أشرف عليه البروفيسور ريتشارد ألسوب بـ 551 موقعاً مثبت بها كاميرات لمراقبة السرعات، حدوث انخفاض بنسبة 15 % في التصادمات التي تؤدي لحدوث إصابات شخصية. ومع هذا، كشف البحث أيضاً عن حدوث زيادة في عدد التصادمات القريبة بـ 21 موقعاً منذ تثبيت كاميرات مراقبة السرعات بها.

ونقلت الدايلي تلغراف البريطانية عن البروفيسور ستيفن غليستر، مدير مؤسسة RAC، قوله :quot; نشرنا تقريراً في نهاية عام 2010 للبروفيسور ريتشارد ألسوب خلص إلى أنه من دون كاميرات مراقبة السرعة، سيكون هناك ضحايا إما من القتلى أو المصابين بإصابات بالغة تقدر أعدادهم بحوالي 800 شخص كل عام في تلك الفترةquot;. وأضاف غليستر :quot; وبناءً على هذا البحث الجديد، قمنا بمخاطبة 11 جهة حكومية محلية، نوصي لها بأن تقوم بفحص أماكن ومزايا إجمالي 21 كاميرا مثبتة بأماكن مختلفةquot;.

وسبق أن وجهت الحكومة البريطانية قبل عامين بضرورة الإعلان عن الإحصاءات الخاصة بالحوادث التي تقع في الأماكن التي تثبت بها كاميرات خاصة بمراقبة السرعات. ومع هذا، أشار العاملون في مؤسسة RAC إلى أن معظم المنظمات المسؤولة عن الكاميرات الخاصة بمراقبة السرعات قد فشلت في نشر تلك المعلومات.