منعت مفوضية التجارية الدولية في الولايات المتحدة استيراد هاتف آيفون 4 من أبل ونسخة من كومبيوترها اللوحي آيباد 2 ولكن المنع لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد 60 يوما. ورغم ان آيفون 4 أو آيباد 2 ليسا منتجات أساسية في تشكيلة ابل من الأجهزة المحمولة في الوقت الحاضر فان الشركة كشفت مؤخرا ان مثل هذه الموديلات القديمة ما زالت تشكل نسبة كبيرة من مبيعاتها.


قررت مفوضية التجارة الدولية ان الجهازين ينتهكان براءة اختراع لأجهزة جي 3 مسجلة باسم شركة سامسونغ الكورية الجنوبية غريمة ابل. ولأن تجميع الجهازين يجري في الصين فان محللين يرون أبل ستفقد قدرتها على بيعهما في الولايات المتحدة. وفي الأحوال الاعتيادية فان براءات اختراع كهذه يجب ان تُرخص بشروط quot;عادلة ، معقولة ولا تمييزيةquot; ، كما ينص القانون ولكن سامسونغ اختارت في هذه الحالة حسم القضية في المحاكم.

ولدى الرئيس اوباما 60 يوما لمراجعة قرار المنع ولكنه اشار في هذه الأثناء الى انه قد لا يكون من صلاحية مفوضية التجارة الدولية فرض قيود على الاستيراد في مثل هذه الحالات. واعلنت ابل انها تشعر بخيبة أمل إزاء القرار وستعترض عليه امام محكمة الاستئناف.

وكان نزاع ابل وسامسونغ حول براءات الاختراع انحسر بعد ان بلغ ذروتها في قضايا سابقة وخسارة ابل عددا من القضايا امام المحاكم. ولكن ابل قضايا أخرى اصدرت المحاكم فيها قرارات لصالح ابل بضمنها أمر بأن تدفع سامسونغ اليها مليار دولار أُحيلت الى محكمة الاستئناف للنظر فيها لاحقا هذا العام.

وكان الهاتف آيفون 4 أُطلق عام 2010 وهو اقدم هاتف آيفون ما زالت ابل تسوقه بين منتجاتها ومن المتوقع احالته على التقاعد هذا العام. ويقتصر قرار مفوضية التجارة الدولية على نسخ آيباد 2 وآيفون التي تبيعها شركة آي تي اند تي للاتصالات.