حاول موقع لينكدن للتواصل الاجتماعي التصدي لأقدم مهنة في العالم ولكن بائعات الهوى ما زلن يستخدم الموقع في اصطياد الزبائن.


لاحظ مراقبون ان من يدخل الموقع للبحث عن quot;أصحاب المهنquot; سيُفاجأ بنساء ورجال يعرضون خدمات جنسية طبيعية ومثلية من لندن الى نيويورك. وهم يزاولون مهنتهم على أكبر منصة إجتماعية للمهنيين في العالم. ومن بين 238 مليون محام ومستشار في إدارة الأعمال وصحفي وغيرهم من المهنيين هناك مئات من بائعات الهوى يستخدمن الشبكة لعرض خدماتهن.

ويصعب تحديد عدد العاملين في صناعة الجنس الذي يستخدمون موقع لينكدن بدقة وخاصة بعد ان منع الموقع جميع بائعات الهوى وأمثالهن من إنشاء صفحة بروفايل والاعلان عن بضاعتهن على الموقع ، بما في ذلك خدمات المرافقة. وكتبت شركة لينكدن في تحديث للشروط التي يتعين ان يوافق عليها المستخدم الراغب في الارتباط بالموقع انه quot;حتى إذا كان البغاء مجازا في منطقة لا يجوز له إنشاء صفحة بروفايل أو يقدم محتوى يروج خدمات جنسية أو الدعارةquot;.

ولكن يبدو ان الاجراء لم يكن له تأثير يُذكر. ولاحظت صحيفة الديلي تلغراف ان البحث عن مفردة quot;مرافقةquot; على الموقع أسفر عن أكثر من 19 الف نتيجة. وفي حين ان نسبة كبيرة من هذه النتائج تتعلق بوظائف مكتبية ترد كلمة quot;مرافقةquot; في توصيفها فان هناك عشرات الوكالات والنساء في عواصم العالم الكبرى يعرضن خدمات من نوع quot;التدليك العاريquot; أو quot;الترفيه عن البالغينquot; في صفحة البروفايل الخاصة بهن.

وبعدما اعلن موقع لينكدن مؤخرا ان اطفالا لا تزيد أعمارهم على 13 سنة يستطيعون إنشاء صفحة بروفايل ابتداء من أيلول(سبتمبر) ، من 18 سنة في السابق ، اعترف القائمون على الموقع بمخاوفهم من عدم الالتزام بشروط الاتفاق مع المستخدم. وامتنع متحدث باسم لينكدن عن الخوض في تفاصيل الاجراءات التي ستُتخذ للتوثق من الالتزام بالاتفاقية مكتفيا بالقول quot;إذا انتبهنا الى صفحات بروفايل ونشاط آخر على الموقع قد يكون مخالفا لسياساتنا فاننا سنتخذ ما يلزمquot;.

في الأثناء أكدت وكالات مرافقة الفتيات التي تعمل من خلال لينكدن انها لا تعتزم مغادرة الموقع.