يبدو أن كفاح الإنسان للقضاء على مرض السرطان ينجح يوما بعد يوم مع اكتشاف علاجات جديدة إما تحد من انتشاره أو تقضي عليه كليا، وهو ما حصل مؤخرا مع سرطان الجلد في اكتشاف يعتبر نقلة طبية نوعية.


لأول مرة يقترب العلماء من التوصل لعلاج ضد سرطان الجلد quot;ميلانوماquot;، إذ أن هذا النوع من السرطان يُكتشف متأخرا جدا ولا يعيش المريض من بعد تشخصيه به سوى عدة شهور.

وأثبتت الاختبارات تحسن صحة العديد من المرضى. وقال البروفيسور بيتر جونسون كبير الباحثين في quot;Cancer Research UKquot; :quot;ما زلنا في بداية عهد علاج السرطان من خلال جهاز المناعة، هذه الأدوية يمكنها أن تساعد أجهزة دفاع الجسم ضد أي ورم يمكن أن يتحول لسرطان الجلد أو أي نوع آخرquot;، وفق ما قال لصحيفة quot;تلغرافquot;.

وأمل جونسون بالتوصل إلى طريقة علاج معتمدة عالمياً، ولكن بعد الانتهاء من مرحلة البحث والتجريب على مصابين بالمرض. ويحتوي العلاج الجديد على نوعين من الأدوية : إيبيليموماب معرف بـ IPI و anti-PD1، والذي يكسر دفاعات الخلايا السرطانية.

وتمكن العلماء من إعادة تنشيط جهاز مناعة الإنسان عبر دمج العلاجين، وأُنقذ حتى الآن مريض من بين كل 6 مرضى من الموت المحتم. وأكد جونسون أن مرض الميلانوما قد يصبح قابلا للشفاء خلال 5 إلى 20 سنوات من الآن.

وتكمن خطورة هذا السرطان بعدم القدرة على تشخيصه إلا بعد انتشاره وفوات آوان علاجه