السيلوليت أو ما يسمى بمظهر quot;قشرة البرتقالquot;، مشكلة تلازم غالبية لا بل جميع النساء كافة الأعماراللواتي يسعين جاهدين بكافة الطرق والوسائل للتخلص منها، لكن وأحياناً من دون جدوى.
لذا عليكِ التعرّف عليه قبل التوجّه الى العلاجات، كي لا يضيع مجهودك سدىً:

______________________________________________

البداية هي في التخلص من المعتقدات الخاطئة، فهناك الكثير من التفسيرات المختلفة للسيلوليت، والتي تعتمد بشكل عام على معتقدات سائدة غير صحيحة.
كلمة quot;سيلوليتquot; تستخدم منذ عدة عقود لوصف المنطقة الجلدية المدملة والداكنة مثل التضاريس غير المرغوبة في الجزء الأسفل من جسد المرأة، أي المؤخرة، الوركين، الفخذين والساقين.
هذه المشكلة أدت إلى إعتماد المنتجعات الجمالية على أساليب ndash; معظمها غير نافع ndash; للإستفادة المادية من خلال تسويق خدمات ومنتجات تدعي أنها فعّالة في تخليص المرأة من السيلوليت إنما من دون جدوى.

التخلص من السيلوليت في الجزء السفلي من الجسم على نحو سلس يتطلب الخطوات التالية:


لا يمكن التخلص من الدمامل والظلال (السيلوليت) عن طريق إستخدام الكريمات والمستحضرات الغريبة

ينصح الخبراء بالتوقف عن إستخدام هذه الكريمات لأنها في الواقع تجعل الأمر أكثر سوءاً.على الرغم من أن هناك العشرات من quot;الكريمات الخاصة للحد من السيلوليتquot; في السوق، إلا أنها غير فعالة مهما كانت مكلفة. السيلوليت ليس مشكلة ظاهرية في الجلد، بل هو ضرر هيكلي لا يمكن أن يصحح إلا عن طريق عكس سبب ضمور الألياف العضلية مباشرة تحت quot;السيلوليتquot;.
الدمامل الداكنة والظلال هي عرض من الأعراض السطحية لمشكلة تحت السطح، ولذلك من المستحيل علاجها بالكريمات والمستحضرات أو المواد الهلامية.


علاجات المراكز (السبا) محفوفة بالمخاطر ومكلفة بدون جدوى

هناك العديد من التقارير عن نساء أصبن بتشوهات خطيرة أو إصابات من جراءاللجوء الىالعلاجات المختلفة في مراكز التجميل. ينصح الخبراء بالابتعاد عن هذع العلاجات لأنها تسبب التشوهات، كما انها مؤلمة وغير فعالة (مثل علاجات لف الجسم والتدليك بالمياه).

السيلوليت ليس مرض quot;جينيquot; ولا علاقة له بالجينات والوراثة.
هذا الإعتقاد هو العذر الذي يستخدمه الكثير من المعالجين لإقناع المرأة بأنه السبب في عدم قدرتها على التخلص منه. لا يجب تصديق هذا المعتقد إطلاقاً لأنه ليس وراثياً، والسبب الوحيد وراء عدم إختفائه وعلاجه هو إستخدام الأساليب الخاطئة.

يمكنك التخلص من السيلوليت بغض النظر عن العمر

السيلوليت هو مسألة هيكلية في العضلات، ويمكن تفاديه أو علاجه بحركات بسيطة وفريدة من نوعها تستهدف مناطق السيلوليت. هذه الأنواع من الحركات يمكن إتباعها من قبل أي امرأة، بغض النظر عن سنها أو مستوى اللياقة البدنية. لا يهم إذا بدأ السيلوليت في سنوات المراهقة المبكرة، أو بعد الحمل أو بعد سن اليأس، فإتباع الممارسات الصحيحة هو المفتاح للتخلص منه.

الطريقة الوحيدة المؤكدة للتخلص نهائياً من الدمامل والظلال التي يسببها السيلوليت هي عبارة عن سلسلة من الرياضات

إعتمادأنواع الرياضةالتي تركز على رفع وشد العضلات حيث تكونت آثار السيلوليت على الجلد، مما يكفل إعادة المظهر الأملس.
في حال وجود أي من الدهون الزائدة في تلك المناطق، فإن ممارسة الرياضة الصحيحة (وفقاً لتوجيهات الخبراء) تساعد على حرقها من خلال تمرين العضلات.