تتميز كاديلاك إيسكالايد 2015 الجديدة بأنها جديدة بالكامل، بتصميم مزج المعدن بالزجاج، كما ناطحات السحاب تمامًا.


توبي كلينكبي:&يعرف&هواة السيارات، وخصوصاً ذات الدفع الرباعي منها، أن صانعي السيارات الكبيرة لا يغيّرون شكلها الخارجي في كل عام، كما يحصل مع السيارات الصغيرة. فالتغيير في هذه الفئة من السيارات الكبيرة والقوية يأتي كل ثلاثة إلى خمسة أعوام، لكنه يأتي جذريًا، فيعيدون صنع السيارة من جديد، لتكون مختلفة جذريًا عن سابقاتها، مع الاحتفاظ بملامح صارت من هوية السيارة الثابتة.

لا يتضح هذا الأمر اكثر مما هو جلي في كاديلاك إيسكالايد 2015، التي عكف مصمموها على شحذ كل هممهم العقلية والابتكارية، ليخرجوا بتحفة ضخمة تسير على أربعة إطارات كبيرة. فقد استوحوا في تصميمها الخارجي الابداع الهندسي، ليرفعوا المظهر إلى مستوى غير مسبوق، من خلال بناء علاقة وطيدة بين المعدن والزجاج، كما لو كان الأمر متصلًا بتصميم ناطحة سحاب.

هذه العلاقة الوطيدة تجعل مصابيح السيارة، حين إشعالها ليلًا، وكأنها تسبح في الفضاء، وحين تظهر نهارًا، وكأنها كريستال مقصوب بيد حرفي اعتاد العمل بالماس.

تسير كاديلاك إيسكالايد 2015 وثيرة، في واجهتيها الأمامية والخلفية 124 مصباحًا من نوع LED، لتنير دربها نحو صدارة تنتظرها بفارغ الصبر. 47 مصباحًا موزعة كالآتي: 17 مصباحًا لكل ضوء اساسي، وسبعة لكل ضوء جانبي. الضوءان العالي والخافت مقسمان على سبعة كريستالات مختلفة، بينما المصابيح الـ 94 الباقية فتساهم في بناء خلفية مميزة للسيارة.

ومعروفة كاديلاك إيسكالايد في فئتها، بأنها قمة فخامة الدفع الرباعي، وتستمر في إرثها هذا، من خلال تثبيت فكرة سيارة الدفع الرباعي الفارهة والمخصصة للرفاهية، بما تقدمه لسائقها ومن معه مِن تقنيات أميركية متطورة، إن في القيادة أو في إتمام إسلوب الحياة الفخم.

&