تمكن الأطباء من جامعة أوكسفورد من التوصل إلى اختبار جديد يرصد العلامات المبكرة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال قبل أن تتطور أعراضه.


في اختبار تنفس يمكنه رصد العلامات المبكرة لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال&قبل أن تظهر أعراضه الحادة، هو عبارة عن جهاز باليد يمكنه التعرف بسرعة على أمراض المناعة الذاتية، مما سينقذ حياة العديد من الأطفال.

ويأمل العلماء أن الاكتشاف الجديد سيساعد على الكشف المبكر عن السكري، مما يساعد في الحد من معدل الأطفال الذين يعانون من نوبات السكري المفاجئة التي يمكن أن تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة.
وقد اكتشف الباحثون مادة كيميائية ينتجها الأطفال الذين يعانون من مرض السكري والتي تجعل رائحة أنفاسهم غريبة بعض الشيء.

وعلى الرغم من صعوبة كشف المرض من الرائحة وحدها، إلا أن الاختبار يمكن أن يرصد وجود بقع كيميائية في تنفس الطفل ناتجة عن انخفاض مستويات الأنسولين، وتسمى (كيتون). هذه المادة الكيميائية هي علامة مبكرة على الحماض الكيتوني السكري، وحالة المرتبطة بنصف الوفيات لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، نتيجة نقص الأنسولين، مما يعني ان الجسم لا يستطيع استخدام السكر للحصول على الطاقة فيبدأ في تحطيم الدهون بدلاً من ذلك.