أعلن علماء في جامعة سىتانفورد الأميركية ان بالامكان الوقاية من مرض الزهايمر وحتى علاجه بعد الاصابة به من خلال تقوية مناعة الدماغ.


اكتشف علماء ان الخلايا العصبية في الدماغ تموت مؤدية الى الاصابة بالزهايمر لأن الخلايا التي يُفترض بها ان تنظف الدماغ من الجراثيم والفيروسات والترسبات الخطيرة تتوقف عن العمل.

وتؤدي هذه الخلايا التي تُسمى "مايكروغليا" وظيفتها على الوجه المطلوب عندما يكون الشخص في مرحلة الشباب ولكن بروتيناً اسمه EP2 يمنعها من العمل بفاعلية مع تقدم السن.

وأظهر فريق العلماء الآن أن قطع الطريق على هذا البروتين يتيح لخلايا مايكروغليا ان تعمل بصورة طبيعية لشفط صفائح اميلويد بيتا الخطيرة التي تتلف الخلايا العصبية وتشكل أبرز علائم الاصابة بمرض الزهايمر.
واكتشف الباحثون ان منع البروتين EP2 بعقار طبي عالج فقدان الذاكرة والعديد من الأعراض الأخرى لمرض الزهايمر في فئران الاختبار.
&
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسورة كاترين اندرياسون أستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ستانفورد قولها "ان خلايا مايكروغليا هي الشرطة التي تتجول في شوارع الدماغ وان تجاربنا أظهرت ان إبقاءها على السكة الصحيحة يتصدى لفقدان الذاكرة ويحافظ على فيزيولوجيا الدماغ سليمة".

خلايا مايكروغليا تشكل 10 % من خلايا الدماغ

وتشكل خلايا مايكروغليا نحو 10 في المئة من خلايا الدماغ وهي تقوم بدور خط الدفاع الأول برصد أي نشاطات ومواد مريبة فيه. وعندما تلتقط بوادر تنذر بالخطر تطلق مواد تجند خلايا مايكروغليا اخرى وتدفعها الى موقع الخطر لتدمير أي اجسام غريبة والتخلص منها.
&
كما انها تكون بمثابة جامع القمامة بالتهام الخلايا الميتة والأنقاض الجزيئية بين الخلايا الحية ، بما في ذلك عقد اميلويد ـ بيتا التي تشكل ترسبات لزجة وتقطع الروابط بين الخلايا العصبية متسببة في فقدان الذاكرة والوعي المكاني. ويُعتقد بأن هذه العُقد تقوم بدور كبير في الاصابة بمرض الزهايمر.&