في اختراع فريد من نوعه تمكن العلماء من التوصل إلى تقنية جديدة تخفف الآلام المبرحة التي يعانيها الأشخاص مبتورو الأطراف.


هذا الاختراع هو عبارة عن جهاز استشعار للضغط، أطلق عليه الخبراء اسم quot;الجلد الثانيquot;، ويساعد على تجنب الألم والقروح الخطيرة نتيجة لاستخدام الأطراف الصناعية.

يعتبر هذا الإنجاز بمثابة خبر سار لمبتوري الأطراف، الذين يعانون من الاحتكاك، نتيجة استخدام الأطراف الصناعية، كما إنه يساعد أيضًا مستخدمي الكراسي المتحركة والمرضى الذين يلزمون السرير.

تتمتع أجهزة الاستشعار الجديدة بالقدرة على على كشف الاحتكاك وضغط الهبوط عند الجلوس، وهو ما يسهل الكشف عن القروح بشكل مبكر وعلاجها قبل أن تتفاقم.

وتوصل علماء بريطانيون من جامعة ساوث هامبتون إلى تطوير هذا الاختراع للحدّ من آلام المرضى والمعوقين، الذين يعانون من ضعف الإحساس بسبب تلف الأعصاب وآلام وتقرحات مؤلمة نتيجة للاحتكاك المستمر بالأجهزة التعويضية.

يعاني المرضى الذين يستخدمون الأجهزة التعويضية من قروح مؤلمة جدًا، لا سيما أولئك الذين فقدوا أطرافهم السفلية. وهذه الآلام تمنعهم من استخدام الأطراف الصناعية، إذ تشير الإحصاءات إلى أن ربع مبتوري الأطراف السفلية لا يستخدمون الأجهزة التعويضية بسبب الألم الذي تسببه.

وقال الدكتور لويدي جيانغ من جامعة ساوث هامبتون، الذي قاد الدراسة، إن الجهاز عبارة عن قطعة مرنة صغيرة الحجم، توضع في بطانة بين مكان البتر والجهاز التعويضي، وترسل باستمرار معلومات عن الضغط ومستوياته المختلفة أثناء مشي المريض.