أطلقت شركة أبل برنامجا لإعادة تصنيع الأجهزة هدفه مساعدة المستهلكين على التخلص من أجهزتهم القديمة بطريقة مسؤولة ليس فيها ضرر على البيئة.


يمكن في إطار برنامج أبل لاعادة تصنيع الأجهزة القديمة إعادة تصنيع هواتف آيفون وكومبيوترات آيباد اللوحية وماك والكومبيوترات الشخصية سواء أكان الجهاز لم يزل يعمل أو توقف عن العمل. وسيتمكن الزبائن من إعادة تصنيع أجهزتهم القديمة بزيارة أحد مخازن أبل في أنحاء العالم. ويوجد في بريطانيا وحدها 37 مخزنا كهذه.

ويقول أحدث تقرير بيئي لشركة أبل ان مراكز معلوماتها تعمل بطاقة متجددة بنسبة 100 في المئة وان أبل الشركة الوحيدة التي تستخدم طاقة متجددة في تشغيل مراكز معلوماتها. وعلى سبيل المثال ان كومبيوتر آيماك يستخدم اليوم 0.9 واط في وضع النوم أو ما يقل بنسبة 97 في المئة عن الطاقة التي كان يستهلكها عام 1998. كما يذهب التقرير الى ان كلفة شحن هاتف آيفون 5 أس مرة في اليوم تكلف 51 سنتا في السنة في الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن نائبة رئيس ابل للمبادرات البيئية ليزا جاكسون ان أبل تشعر بالمسؤولية إزاء كل ما تفعله للحد من تأثير منتجاتها على البيئة. ويعني هذا استخدام مواد صديقة للبيئة وإيجاد طرق جديدة باستمرار للحفاظ على موارد ثمينة ، بحسب تعبيرها.

واعتبر التقرير شركة أبل quot;اكثر الشركات تجديدا وإقداماquot; في تحقيق الهدف المتمثل باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المئة. وقال التقرير ان أبل أرست معيارا جديدا للصناعة التكنولوجية في هذا المجال.

وكانت منظمة غرينبيس انتقدت شركة أبل في السابق لاستخدامها طاقة الفحم في خدمات مثل خدمة التخزين iCloud وخدمة المساعد الصوتي Siri أكثر من منافساتها.