ما يقرب من نصف السائقين في بريطانيا يعترفون بأنهم يتحدثون على الهاتف أثناء القيادة، على الرغم من أن هذه الممارسة غير قانونية منذ عشر سنوات.


أظهرت دراسات أن خطر التعرض لحادث يزداد أربع مرات عندما يستخدم السائق هاتفه، سواء أمسكه بيده أو استخدم السماعات التي تعمل بتقنية (بلوتوث)، إذ أن ردود الفعل تصبح أبطأ من 30 إلى 50 في المائة.
وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة quot;السلامة على الطريقquot; الخيرية، تبين أن 3 من كل 10 سائقين يرسلون أو يقرأون النصوص أثناء القيادة، وأن واحد من كل ثمانية يستخدمون التطبيقات.

وتعتقد المؤسسة أن العديد من السائقين لا يدركون أن التحدث على الهاتف من خلال السماعات أو تقنية البلوتوث محفوف بالمخاطر مثل استخدام الهاتف باليد، وذلك لأنه يبطئ ردود الفعل في حال التعرض لأي خطر.
وتنص الدراسة على أن السائقين الذين يؤدون مهام ثانوية معقدة وراء العجلة يزيد من خطر تعرضهم لحوادث سير، وأن خطر استخدام الهاتف أسوأ من القيادة تحت تأثير الكحول.