لندن : جاكلين كينيدي أوناسيس هي بلا شك واحدة من أعظم أيقونات الموضة في القرن العشرين وما تزال تلهم صناعة الأزياء حتى اليوم.

منذ سنواتها كسيدة أولى في الولايات المتحدة الأميركيّة إلى زواجها من أرسطو أوناسيس، ولسنوات عدة بعدها، هذه المرأة المعروفة باسم "جاكي أو" ما تزال تلهم المصممين من جميع الأجيال حتى أن هناك حقيبة غوتشي تحمل اسمها.

هذا الموسم يحمل الكثير من روح جاكي، لا سيما الفساتين القصيرة والناعمة التي كانت قطعة أساسية في خزانة هذه السيدة الجميلة.

أوليغ كاسيني، واحد من المصممين المفضلين للسيدة الأولى، قال ذات مرة: "لم يكن هناك أحد مثلها، لا أحد يملك الرؤيا والأناقة التي كانت لديها. كانت تعرف ما تريد، واثقة دائمًا وأنثوية بأسلوب يأسر الألباب، كما أن الفستان البسيط الذي تميزت به هو أحد أهم القطع لموسم الصيف الحالي، على الرغم من أنه في غاية البساطة".

وصلت جاكي إلى قمة الشهرة في أوائل عام 1960 عندما أصبح زوجها جون كنيدي الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، فأحضرت معها الفن والأزياء إلى الثقافة الأميركية.

تميزت ملابس جاكي بأسلوب الأزياء الأوروبية، وتأثرت بكثير من المصممين الفرنسيين، إنما بلمستها الخاصة والشخصية.

درست في الخارج وكان لها ولع خاص بمدينة باريس، وبقيت جاكي مخلصة لجذورها الأميركية، وعينت أوليغ كاسيني مصممًا خاصًا لها.

يستمر تأثير أزياء جاكي حتى عام 2014، فأسلوبها الخاص وملابسها في شكل عام تستمر في تمهيد الطريق للمصممين وعشّاق الموضة، وماتزال مجوهراتها وأكسسواراتها الأساس للملايين من النساء بدءًا من فساتين السهرة إلى عقود اللؤلؤ الشهيرة ذات الطبقات الثلاث.
&