وجدت دراسة إحصائية أن 2500 عامل إنقاذ ساهموا في مساعدة الناجين من أحداث 11 أيلول أصيبوا بالسرطان ويطالبون بتعويضات تساعدهم على تحمل تكاليف العلاج أو تؤمن حاجات عائلاتهم بعد وفاتهم.


وفقاً لبرنامج الصحة لمركز التجارة العالمي في مستشفى جبل سيناء في نيويورك، فقد تم تشخيص 1655 حالة سرطان من بين 37 ألف رجل شرطة ومسعف ومتطوع شاركوا في مساعدة الناس في أحداث 11 أيلول. لكن العام الحالي حمل معه 863 حالة إضافية، ما يجعل الأرقام ترتفع إلى 2518 مصابا بالسرطان يطالبون بالتعويض عن أمراضهم.

وتم مؤخراً منح نقيب متقاعد من إدارة الإطفاء نيويورك 1.5 مليون دولار أميركي من صندوق التعويض الاتحادي المخصص لضحايا 11 أيلول، وذلك تعويضاً عن خسارته لوظيفته بسبب معاناته من أمراض الرئة وسرطان البنكرياس.

رجل الإطفاء البالغ من العمر 63 عاماً يخضع الآن للعلاج الكيميائي والإشعاعي المرهق، وقال انه يأمل في أن يتم التعويض عن باقي المصابين أيضاً لأنهم لن يعيشوا لفترة طويلة بسبب سوء وضعهم الصحي.
وأضاف: "لقد عرفت في ذلك اليوم أن الكثير منا سوف يصابون بالمرض"، مشيراً إلى أنه عمل مع زملائه من المسعفين ورجال الاطفاء على إقفال جسر بروكلين حتى يتمكنوا من تسهيل وصول طواقم الانقاذ إلى البرجين.

&