تواجه مهنة صناعة الساعات خطر الانقراض بعد تراجع الاقبال على تعلم تلك الصناعة من قبل الشباب والشابات في العالم.


صفوف تعليم حرفة صناعة الساعات في ألمانيا تبقى شاغرة وفارغة هذا الخريف، بسبب قلة الاهتمام بهذا المجال سواء لصعوبته أو لعدم جاذبيته.& هذا الأمر جعل من الصعب على شركات تصنيع الساعات توظيف الكوادر المناسبة والخبيرة، مما دفع القائمين على دار "لانغ أند سوهن" إلى تنظيم دورات تعليمية لمجموعة من الشبان والشابات لتعليمهم على هذه الحرفة شبه المنقرضة.

وأعلن المدير التنفيذي لدار (لانغ أند سوهن) عن تنظيم أول دورة تدريبية لعشرين تلميذ& لتعلم& أسرار صناعة ساعات الدار خلال فترة ثلاث سنوات. بالإضافة إلى توقيع اتفاق مع اثنين من المتدربين للحصول على فرصة للعمل مع الشركة.

وحصل المتدربون على معاطف بيضاء خاصة تحمل اسم الدار والتي يتعين عليهم ارتداءها منذ اليوم الأول للتدريب وطوال السنوات الثلاث القادمة.
وانضم ستة شبان وأربع عشرة شابة إلى الدورة منذ 25 آب (أغسطس) عام 2014 لتعلم حرفة جمع وتصميم الساعات، وإصلاح الحركات الميكانيكية للمنبهات وساعات الجيب وساعات اليد الحديثة.

&