قال عالِم أبحاث الخلايا الجذعية الشهير، أوبري دي غراي، إنه قد تكون هناك إمكانية للقضاء على مشكلة انقطاع الطمث لدى السيدات في غضون 20 عاماً من الآن، وأنه قد يكون بمقدور العلماء كذلك وقف عملية الشيخوخة قبل أن يصاب بها الإنسان.


أوضح عالِم أبحاث الخلايا الجذعية ، أوبري دي غراي، أن التطور السريع الحاصل بمجال الخلايا الجذعية والعلاجات التجديدية يعني أن حدود السن الحالية بشأن التوقيتات التي يمكن للمرأة أن تحمل، وأن تلد فيها من المرجح أن تختفي عمّا قريب، في ظل الثورة الطبية الحاصلة الآن.

وأكد أوبري أنه لا توجد أسباب تمنع مد علاجات مكافحة الشيخوخة للاستفادة منها في إطالة قدرة المرأة على الإنجاب. وفي تصريحات أدلى بها بهذا الصدد لصحيفة التايمز اللندنية، قال أوبري :" ويمكنني القول إنه في غضون 20 عاماً من الآن، سيكون بوسعنا القضاء على مشكلة انقطاع الطمث التي تحرم السيدات من الإنجاب".

تطوير مبايض من هندسة الأنسجة

وأضاف :" فسيكون بوسعنا تنشيط المبيض عبر تحفيز أو تجديد الخلايا الجذعية، وسيكون بوسعنا تطوير مبايض جديدة كاملة من خلال هندسة الأنسجة كما هو الحال عند تطوير قلوب اصطناعية، أي أن هناك كافة أنواع الاحتمالات المتعلقة بهذا الشأن".

ويعتبر أوبري، المُنظر في مجال علم الشيخوخة، هو المؤسس الشريك لمؤسسة سينز البحثية، التي تقوم بتمويل الأبحاث التي تهدف إلى تطوير علاجات لمكافحة الشيخوخة.
ورغم تعامل البعض معه باعتباره شاذ الفكر، إلا أن أبحاثه اجتذبت بالفعل قدراً كبيراً من الدعم المالي، بما في ذلك الدعم الذي قدمه له بيتر ثيل، أحد مستثمري فايسبوك.

رأي مغاير

وعقَّبَت على ذلك الدكتورة ايفيلن تيلفر، أخصائية علم الأحياء التناسلي في جامعة ادنبره باسكتلندا، بقولها :" بدأت تظهر بعض العلاجات في الأفق لمشكلة انقطاع الطمث المبكر. لكن المشكلة تكمن في أن لكل امرأة عدداً ثابتاً من البويضات، وأن تلك البويضات تتكون قبل ولادة الأنثى، ولا تكون هناك بويضات أخرى بمجرد أن تنفذ".

&

&

&