تابع&أسبوع باريس للكوتور عروضه بقوة، ورغم أن أسعار الملابس تشبه الأرقام الهاتفية لكثرة أرقامها وتواجدها خارج حدود مقدرة معظم سكان الأرض، إلا أن متعة متابعة الابتكارات لا يمكن تجاهلها على الإطلاق.

إيلاف ألقت نظرة أقرب على عروض الأزياء المنتظرة، وعادت بالتقرير التالي:

*البداية مع جورجيو أرماني حيث سيطر اللون الليلكي بطريقة طاغية. وتمحورت روح التصاميم حول لون الباستيل الهادئ في لمسات أنثوية ركزت على أهم ما في الأمر.. إطلالة المرأة.

*وفي موسمه الثاني كمدير التصميم في دار الأزياء شياباريلي، أعاد المصمم برتراند غويون الروح السريالية للدار بمجموعته المنكهة بالطهي على طريقة مؤسسة الدار السا شيابريلي.

*أما غيام باتيستا فالي فافتتح عرضه بحبه المتعارف لحقبة الستينات، وركز على اللون البرتقالي على الاكتاف والأكمام، كما أدخل الورود التي تمحورت حول الرقبة وكأنها تزهر من قبة التصميم نفسه.

*مؤخرا انفصلت المصممة ين عن دار الأزياء ليونادر لتركز على خطها الخاص من الأزياء، وعادت هذا العام لتبتكر تصاميم معقدة ومشغولة باليد فبدت وكأنها من عالم آخر.

*أما ستيفاني رولاند فقدمت مجموعتها على الطريقة التقليدية، فكان لكل تصميم رقم وهوية، قدمها ممثل عن الدار بينما ترنحت العارضات ذهابا وإيابا على منصة العرض الخاصة في افنيو جورج الخامس.

*ولربيع 2016 ابتكرت المصممة ايسي ايج عمقا جديدا وعامل اهتمام مميز. جاءت التصميم غريبة بعض الشيء وأشكالها خارج عن المعهود، كما استخدمت طبقات متعددة بألوان رمادية ثلجية لا يمكن ارتداؤها إلا من قبل ملكات الثلج. وكان من اللافت كيف تمكنت ايج من تحدي الجاذبية في هذه المجموعة.

&