أكدت الإدارة الأميركية أن استخدام الأطفال للسجائر الإليكترونية يشكل تحديا بالغا لها في مجال الصحة العامة.


طالب تقرير أعده فيفيك موثي المسؤول في قطاع الصحة العامة الأمريكية يوم الخميس بضرورة فرض مزيد من القيود والضرائب على استخدام السجائر الإليكترونية.

ورغم أن التقرير اعترف ان أضرار السجائر الإليكترونية أقل من أضرار السجائر المعتادة إلا أنه أكد أن هذا النوع من التدخين يشكل خطرا على صحة الاطفال أيضا لأنه يعرضهم للنيكوتين.

وتقوم السجائر الإلكترونية بتحويل النيكوتين السائل إلى بخار عبر التسخين لذلك يعتبر البعض أن استخدامها يوفر على المدخنين استنشاق الدخان الناتج عن الاحتراق بما فيه من أكاسيد الكربون المختلفة وبالتالي يجنبهم بعض المخاطر.

وعلاوة على ذلك يقول البعض إنهم يستخدمون السجائر الإليكترونية لمساعدتهم على التوقف عن تدخين السجائر المعتادة رغم انه حسب تقرير موثي "لايوجد دليل واحد يؤكد وجود هذه العلاقة".

وأوضح التقرير أن هناك أدلة كافية لإثبات أن تدخين السجائر الإليكترونية مرتبط بتدخين أنواع أخرى من التبغ خاصة لدى الاطفال. وأشار موثي إلى ان تدخين الاطفال للسجائر الإليكترونية يتسبب في خلل في المزاج العام للأطفال وقدرتهم على الانتباه ويسبب لهم إدمان النيكوتين ما يجعلهم يتجهون إلى تدخين السجائر المعتادة.

وتتجه أغلب شركات تصنيع السجائر العالمية إلى تصنيع السجائر الإليكترونية ووسائل تدخين بديلة لتلبية توجهات المدخنين خلال السنوات الأخيرة إلى الابتعاد عن تدخين السجائر المعتادة.

وبدأت شركة فيليب موريس التي تصنع سجائر مارلبورو في طرح نوع بديل من السجائر باسم "أيكوس" في بريطانيا قالت إنه قد يؤدي إلى تعليق مبيعاتها للسجائر المعتادة.