كشفت دراسة حديثة أن الزوجين الذين يشاهدان أفلاما إباحية يضاعفان فرص طلاقهما مقارنة ببقية الأزواج.


بعدما كان أخصائيو العلاقات الزوجية يعتبرون أن مشاهدة هذه الأفلام تنقذ الزواج من الجليد العاطفي، تبين أن النساء يتعلقن بمشاهدتها تماماً كالرجال. وكشف البحث ان السيدات المتزوجات اللواتي يشاهدن الأفام الإباحية عرضة لطلب الطلاق أكثر بثلاث أضعاف من قريناتهن المتزوجات.

وكشفت الدراسة أن كل سيدة متزوجة من أصل 3 تشاهد هذه المواد على هاتفها الشخصي تحديداً، مرة واحدة في الأسبوع على الأقل. والتقى القيمون على الدراسة آلاف السيدات المتزوجات على مدى 7 سنوات. وتوصلوا إلى أن الأفلام الإباحية تؤثر سلبا على الزوجين السعيدين والأزواج حديثي العهد و غير المتدنيين.

ولم يلحظ القيمون على الدراسة ارتفاع الطلاق بين المتدنيين بسبب تعظيمهم فكرة الطلاق نفسها، حيث شكل المعتنق الديني حماية للزواج ومن التعرض للمحتوى الإباحي نفسه. وأوضح البروفيسور سامويل بير أن مشاهدة المحتوى الجنسي ضاعفت فرص الطلاق في المرحلة التالية من الدراسة من 6 إلى 11 %، وشكلت 3 أضعاف بين النساء من 6 إلى 16%.

وقال إن هذه النتائج تقترح تأثير هذا المحتوى على الاستقرار العائلي. وفي المقابل لم تؤثر هذه المواد على الأزاوج غير السعداء، إذ لم تزد الأمر سوء عليهما أكثر مما هي عليه.

وقال بير:"لسنا في موقع منع مشاهدة الافلام الإباحية، ولكن نعتقد أنه من المفيد إدراك عواقب مشاهدتها تحت ظروف حياتية معينة".

وكان أخصائي نفسي جنسي من مستشفى نوتينغهام البريطانية قال الأسبوع الماضي إن الأفلام الإباحية تؤثر سلباً على صحة الشباب، وقد تؤدي إلى مشاكل في الانتصاب نتيجة عدم قدرتهم لاحقا على الاستجابة للسلوكيات الجنسية الطبيعية.


رابط الخبر:
http://www.dailymail.co.uk/news/article-3752169/Why-porn-death-knell-happy-marriage-Married-couples-view-adult-material-double-risk-divorce.html