يعتزم مستشفى بريطاني استخدام نظام الذكاء الصناعي لغوغل، المعروف باسم "ديب مايند"، لتحليل صور الأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي لـ 700 مريض سابق في وحدة العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان.

والهدف من الأمر هو تطوير معادلة حسابية تكنولوجية يمكنها بصورة أوتوماتيكية التمييز بين الأنسجة السليمة والأنسجة المصابة بالسرطان.

ويأمل الباحثون أن يؤدي ذلك إلى خفض الوقت الذي يستغرقه اعداد نظام علاجي إشعاعي من أربع ساعات إلى ساعة واحدة.

وقال مستشفى يونيفرسيتي كوليدج لندن "ستستمر مسؤولية الأطباء عن وضع برنامج العلاج الإشعاعي".

وقال الدكتور كيران برين من وحدة أورام المخ، وهو طبيب من غير المشاركين في الدراسة "من منظوري، أحد التحديات التي نواجهها في علاج جميع الأورام، وعلى وجه الخصوص أورام الرأس والعنق، هو مدى تعقيد هذه العلاجات".

وأضاف متحدثا لبي بي سي "وإحدى طرق تحسين ذلك هي استخدام المعلومات المتوافرة لدينا بالفعل، وهذا ما يقوم به هذا المشروع".

وقالت الدكتورة جاستين ألفورد، رئيسة وحدة المعلومات الطبية في جمعية أبحاث السرطان البريطانية، إن العلاج الإشعاعي الأكثر دقة يساعد في الحد من الأعراض الجانبية للعلاج.

وقالت ألفورد "استخدام الحاسب الآلي لوضع خطة للعلاج الإشعاعي قد يساعد في وضع علاج أفضل للمرضى بالتعجيل في عملية العلاج وتحسين دقتها".

وأضافت "ولكننا لن نعرف حتى تظهر نتائج هذه الدراسة الرائدة".

ووافق المرضى السابقون على استخدام صور الأشعة الخاصة بهم لأغراض البحث العلمي.

وسيحتفظ المستشفى بملكية البيانات، وفي نهاية الشراكة سيقوم ديب مايند "بالتدمير الآمن" لأي معلومات حصل عليها.