في تقريرها السنوي، أصدرت مجلة "ذا إيكونوميست" لائحة لأكثر المدن أماناً في العالم، وأكثرها خطورة، وكان من اللافت ورود مدينة القاهرة على هذه اللائحة في المرتبة العاشرة

اعتمد الخبراء في تقييمهم على 4 عوامل:
الأمن الإلكتروني
الأمن الصحي
الأمن للبنى التحتية
الأمن الشخصي

وكانت أقل الأماكن أمناً أو أكثرها خطورة تتوزع في مناطق الشرق الأوسط وجنوي شرق آسيا وافريقيا، لتعتبر مدينة كراتشي في باكستان أكثرها خطورة (بسبب انخفاض الامان الشخصي).

وعلى الجانب الآخر من اللائحة حلت طوكيو كأكثر مدينة آمنة، تليها سنغافورة وأوساكا ثم تورنتو وملبورن.

وأخذت اللائحة في عين الاعتبار، المدن الذكية، أو تلك التي ترتبط أنظمنها وأجهزتها بشبكة إنترنت غير محمية تعرضها لخطر الاختراق، تماماً كما حصل في مدينة سان فرانسيسكو بأميركا، عندما تمكن مخترقون من سرفة معلومات من أجهزة أنظمة النقل وطالبوا بالفدية مقابل إرجاعها. واعتبر التقرير أن هذه الحوادث قابلة للتكرار وتجعل من سان فراسيسكو هدفاً في أية لحظة.

في ما يلي آخر المدن في اللائحة والتي تم اعتبارها الأخطر:
51- القاهرة
52- طهران
53- كويتر
54- كاراكاس
55- مانيلا
56- هو تشي مينه
57- جاكرتا
58- داكا
59- يانغون
60- كراتشي

مدن عربية
وحلت أبوظبي في المرتبة 28 من اللائحة، ثم اللدوحة في المرتبة 30 والكويت في المرتبة 36. أما جدة فحلت في المرتبة 42والرياض 47، لتأتي خلفهم جميها القاهرة في المرتبة 51.

"إيلاف" أعدت المادة بتصرف عن ذا إيكومونست، المادة الأصلية على الرابط التالي:

http://safecities.economist.com/safe-cities-index-2017