قالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، إن شركات التقنية يجب أن تبذل مزيدا من الجهد لمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.

وشددت رود على أن شركات الإنترنت العملاقة عليها "واجب أخلاقي" للتحرك، وإنها بحاجة للعمل مع المنصات الأصغر التي يستخدمها الأطفال وينشط فيها المستغلون للأطفال جنسيا.

ومن المقرر أن تلتقي رود مع مسؤولين بالحكومة الأمريكية لمناقشة هذه القضية.

وتقول شركات التقنية إنها تبذل قصارى جهدها، من حماية المستخدمين صغار السن.

وخلال زيارة مرتقبة إلى الولايات المتحدة، ستشارك رود في مناقشات على مائدة مستديرة، بحضور ممثلين لشركات تقنية، من بينها غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت.

ويتوقع أن ترحب وزيرة الداخلية البريطانية بالعمل، الذي أنجز في مجال مكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، لكنها ستقول أيضا إن هناك حاجة لبذل مزيد من الجهد "بوتيرة أعلى بكثير" من جانب شركات التقنية.

وقالت رود إلى أندرو مار، مراسل بي بي سي: "نرى التزايد الحقيقي في الاستغلال الجنسي للأطفال على مستوى العالم، وسنؤكد أننا نعمل بجانب الأمريكيين للتحرك ضد هذا الاستغلال".

وأضافت: "نحن بحاجة إلى التأكد من أن (شركات التقنية) تستخدم إمكانياتها المعرفية في معالجة تلك المشكلة". وتابعت أنه بالنسبة "للمنصات الأصغر، التي يقصدها الأطفال للعب عبر الإنترنت، ومقابلة بعضهم البعض. ينشط مستغلو الأطفال جنسيا".

وقالت: "نحن بحاجة للتأكد، من أن شركات الإنترنت تعمل معنا في شراكة لمكافحة ذلك".

وبحسب الحكومة البريطانية، فإن الشرطة تلقي القبض على أكثر من 400 شخص شهريا في بريطانيا، بسبب جرائم تتعلق بنشر صور للأطفال على الإنترنت، بينما تحمي الأجهزة المعنية نحو 500 طفل شهريا، من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت.

ومن المقرر أن تناقش وزيرة الداخلية البريطانية مخاوف، بشأن استخدام مواقع وتطبيقات الرسائل الإلكترونية، وكذلك مواقع وتطبيقات الصور والفيديوهات، خلال رحلتها المرتقبة.