قررت غوغل تعزيز نشاطاتها في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء مركز أبحاث في الصين، التي لا تزال تفرض حظرا على محرك البحث التابع للشركة.

وقالت غوغل إن المركز الجديد سيكون هو الأول من نوعه في آسيا، وإنه يستهدف تشغيل الكفاءات المحلية.

وتولي شركات التكنولوجيا اهتماما كبيرا بالتطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتبدي الصين دعمها القوي لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي واللحاق بركب الولايات المتحدة في هذا المجال.

ويتوقع أن يساهم مركز البحث في تحسين مجموعة من القطاعات، مثل السيارات ذاتية القيادة والمصانع الآلية، ومنتجات الترجمة وبرامج التعرف على الوجوه. وفي مدونة على موقع الشركة، قالت غوغل إن مركز الأبحاث الجديد خطوة مهمة في مشروع غوغل لتكون "الشركة الأولى في الذكاء الاصطناعي".

وقال المتحدث باسم غوغل، تاج ميدوز، لوكالة فرانس برس، إن عملاق التكنولوجيا يمتلك مكتبين في الصين، يعمل بهما نصف موظفيه، البالغ عددهم نحو 600 شخص، في المنتجات العالمية.

لكن الصين تحظر محرك بحث غوغل وعددا من خدمات الأخرى التابعة للشركة. وفرضت بكين قواعد صارمة على الشركات الأجنبية خلال العام الماضي.

وعلى مدار سنوات عديدة، تفرض الصين قيودا رقابية على المحتوى على الإنترنت الذي تعتبره بكين حساسا من الناحية السياسية، من خلال استخدام مجموعة من المرشحات المتطورة التي يصفها معارضون بـ"جدار حماية عظيم".

وفي الوقت ذاته، تعكف الصين على الدفع باتجاه مشاريع الذكاء الاصطناعي. وفي يونيو، أعلنت الصين عن مشروع قومي للذكاء الاصطناعي، يهدف إلى اللحاق بركب الولايات المتحدة في هذا المجال.