إيلاف: نبهت دراسة أميركية حديثة إلى أن الأطفال الذين يتناولون عصائر الفواكه السكرية أو تتناول أمهاتهم مشروبات الصودا أثناء الحمل يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالربو.
ووجد الباحثون الذين توصلوا لتلك النتيجة عبر دراستهم التي أجروها في جامعة هارفارد أن الأطفال الذين يتراكم بأنظمتهم الغذائية أكثر أنواع الفركتوز ضرراً في مرحلة مبكرة من طفولتهم يتزايد لديهم خطر الإصابة بالربو بنسبة 79 % مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين نادراً ما يتناولون المشروبات السكرية أو لا يتناولونها على الإطلاق.

كما ثبت للباحثين أن هؤلاء السيدات اللواتي يتناولن المشروبات السكرية أو مشروبات الصودا خلال الحمل تتزايد لديهن مخاطر إنجاب طفل معرض للإصابة بالربو بحلول منتصف عمر الطفولة بنسبة تصل إلى 70 % مقارنة بغيرهن من الأمهات اللواتي نادراً ما يتناولن مشروبات الصودا أو لا يتناولونها على الإطلاق طوال فترة الحمل.

وأشار الباحثون، وفق ما نقلته عنهم صحيفة الدايلي ميل البريطانية، إلى أن تلك النتائج الجديدة جاءت لتضيف لسابق الأدلة التي أكدت من قبل على حقيقة ما تحظي به النظم السكرية من تأثيرات ضارة، كما طالبوا السيدات بضرورة تجنب مشروبات الصودا خلال فترة الحمل وذلك لكي يتجنبن مرض سكري الحمل وغيره من المضاعفات.

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5195701/Children-drink-fruit-juice-higher-risk-asthma.html