يبدو أن كندا بدأت تحصد منافع انتخاب دونالد ترامب رئيساً لأميركا، إذ ارتفع المردود السياحي لإحدى جزرها 14% بعدما أعلنت المدينة عن استقبالها اللاجئين الأميركيين من حكم ترامب.



بلقيس دارغوث: أعلنت مدينة كيب بريتون هذا العام عن استقبالها المهاجرين الأميركيين بترحاب. وشهدت الجزيرة نشاطا سياحيا لافتا ارتفع بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وكان مذيع محلي على الراديو أطلق موقعا إلكترونيا ذكر فيه أن المجتمع المحلي يشهد تراجعا في عدد السكان، ودعا الأميركيين لزيارة الجزيرة.

الخبر انتشر على الصحف والمحطات التلفزيونية العالمية، حتى لفتت الجزيرة انتباه الاميركيين الذي جاؤوا من كل نحب وصوب لزيارتها ودراسة معالمها وإمكانية العيش في مقاطعة نوفا سكوشيا الكندية. ولعل فارق العملة بين الدولار الأميركي والكندي ساهم في انتعاش السياحة فيها، ناهيك أن مخاوف زيارة المكسيك والبرازيل، غير مجرى الموجات السياحية من جنوب أميركا إلى جارتها الشمالية.