إيلاف من مونتريال: يبقى الترويح عن النفس من أساس الأمور التي يبحث عنها الفرد في ظل عالم متسارع الخطى. خاصة وأن هذا العالم يحكمه تطورا تكنولوجيا وليده مواقع التواصل الاجتماعي التي تجعلك على تماس دائم مع محيطك ولو رغما عنك.

وفي واقع كهذا نبحث دائما عن وجهات مثالية لتمضية اجازة بعيدة عن صخب الحياة وروتينها اليومي . وفي السياق صنفت دراسة حديثة 20 دولة حول العالم لتكون الأقل توترا. فاحتلت ألمانيا أعلى مرتبة ضمن اللائحة. حيث جاءت شتوتغارت أقل مدينة من حيث مستوى التوتر لمن يود العيش في أجواء مشمسة وخالية من الديون. وفي حين لم تحجز المدن العربية مكانا لها في المراتب العشرة الأولى، إلا أن إمارة أبوظبي تمكنت من أن تحل وحيدة في المرتبة الـ 19، متفوقة على مدينة ملبورن الأسترالية. وبذلك تكون المدينة العربية الوحيدة التي استطاعت ان تقتحم لائحة أوروبية بامتياز.

ولتحديد اللائحة، لجأ الباحثون إلى دراسة عوامل عدة نذكر منها: الكثافة السكانية والأمان والتلوث الضوئي والسمعي والمساواة العرقية والمساحات الخضراء وساعات الشمس والبطالة والصحة النفسية والنقليات العامة والدين الشخصي والصحة العامة وحتى القوء الشرائية للعائلات.

في ما يلي لائحة بأقل المدن توتراً، وفق ما صنفتها منظمة "Zipjet"، التي تعنى بمراقبة معدلات التوتر والاكتئاب والأمراض النفسي في مدن العالم.

1. شتوتغارت، ألمانيا
2. لوكسمبورغ، لوكسمبورغ
3. هانوفر، ألمانيا
4. برن، سويسرا
5. ميونخ المانيا
6. بوردوكس، فرنسا
7. إدنبرة، المملكة المتحدة
8. سيدني، أستراليا
9. هامبورغ، ألمانيا
10. غراتس، النمسا
11. زيورخ، سويسرا
12. سياتل، الولايات المتحدة
13. ويلينغتون، نيوزيلندة
14. نيس، فرنسا
15. درسدن، ألمانيا
16. اوسلو، النرويج
17. أوكلاند، نيوزيلندا
18. هلسنكي، فنلندا
19. أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
20. ملبورن أستراليا

ومما لا شك فيه ان تلك الدراسة ستغني خيارات السائح لدى تحديد وجهة سياحية هادئة مستقبلا.

أعدت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف عن «zipjet» الأصل منشور على الرابط التالي:
https://www.zipjet.co.uk/2017-stressful-cities-ranking