توصل باحثون بريطانيون الى فحص دم جديد من شأنه أن يجنب مرضى سرطان البروستاتا الخضوع الى جلسات العلاج الكيميائي.

ولجأ العلماء في معهد أبحاث السرطان في لندن الى تصفية الخلايا السرطانية من الدم. ومكّنهم الاختبار من تحديد متى يبدأ سرطان البروستات في التطور ليصبح مقاوما للعلاج الكيميائي، وهذا يسمح لهم بالانتقال بسرعة إلى العلاجات الأخرى، مثل الأدوية الهرمونية أو العلاج المناعي.

ويعد الاختبار الجديد،حسب ديلي مييل، واحدا من أول اختبارات "الخزعات السائلة"، والذي يعتقد أنه سيحدث ثورة في علاج السرطان.

وقال البروفيسور يوهان دي بونو، الذي أشرف على الدراسة، إن "استخدام اختبار الدم الجديد قبل وأثناء وبعد العلاج سيسمح لنا بمراقبة الطريقة التي يتطور بها السرطان استجابة للعقاقير، وهو ما قد يسمح في نهاية المطاف لهذه التقنية بأن تمكن الأطباء من استهداف السرطان بشكل دقيق وفقا لتكوينه الجيني، ومراقبة الأورام عن كثب عند تطورها، وتبديل العقاقير إذا أصبح السرطان مقاوما لعلاج معين".

ويعتقد الخبراء أن المرضى سيكونون قادرين على تخطي العلاج الكيميائي غير الضروري، ما سيؤدي إلى إنقاذ آلاف الأرواح لأن الأدوية تصبح أكثر دقة.