وجدت دراسة جديدة ان التلف الذي يلحقه الكحول بالدماغ أكبر مما يسببه مخدر الحشيش الذي يُصنع من القنب الهندي ، أو الماريجوانا.

وبخلاف الكحول فان الماريجوانا لا تؤثر على حجم وسلامة المادة البيضاء أو الرمادية في الدماغ حتى بعد سنوات من تعاطيها.

والمادة الرمادية تمكن الدماغ من العمل في حين ان المادة البيضاء تتحكم بالاتصالات بين العناقيد العصبية. وقال مؤلف الدراسة البروفيسور كينت هاتشيسون من جامعة كولورادو بولدور الاميركية ان للماريجوانا ايضاً بعض الآثار السلبية ولكنها لا تُقارن بالآثار السلبية للكحول.

ولكن الباحثين لفتوا الى ان الابحاث التي تتناول آثار الماريجوانا على الدماغ ما زالت محدودة. وقالت رئيسة فريق الباحثين رايتشل ثايلر انه فيما يتعلق بالماريجوانا بصفة خاصة ما زال هناك الكثير مما لا يعرفه العلماء عن تأثيرها في الدماغ.

وأكد العلماء انه ما زالت هناك ثغرات عديدة حين يتعلق الأمر بسلامة الماريجوانا. وقال البروفيسور هاتشيسون ان نظرة على الابحاث في هذا المجال ستبين ان الكثير منها يفتقر الى الدقة. 

وتبين الأرقام ان 44 في المئة من الذين في سن الثانية عشرة أو أكثر في الولايات المتحدة تعاطوا الماريجوانا في وقت ما من حياتهم. وسمحت ولايات واشنطن واوريغون وكاليفورنيا وألاسكا وكولورادو بتعاطي الماريجوانا للأغراض الطبية أو الاستجمامية. 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5381807/Alcohol-damages-brain-cannabis-study-finds.html