كشفت السيول الجارفة عن 75 قطعة أثرية في موقع بورسيبا الأثري في وسط العراق تشمل "أواني فخارية وقطعا نقدية وأخرى معدنية" تعود إلى الحقبتين البارثية والإسلامية بحسب مدير دائرة الآثار في بابل. وهي ليست المرة الأولى التي تكشف فيها السيول عن آثار حيث عثر السنة الماضية على حوالى ألف قطعة. 

عثرت دائرة الآثار في محافظة بابل خلال الأيام الأخيرة على عشرات القطع الأثرية التي جرفتها أمطار غزيرة في موقع بورسيبا الأثري في وسط العراق. وتشمل هذه القطع "أواني فخارية وقطعا نقدية وأخرى معدنية" تعود إلى الحقبتين البارثية والإسلامية، بحسب ما أوضح حسين فليح مدير دائرة الآثار في بابل لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأشار فليح إلى أن هذه القطع ستخضع للتحليل بغية تحديد تاريخها بدقة. وليست هذه المرة الأولى التي تساهم فيها الأمطار الغزيرة في الكشف عن تحف أثرية في هذا الموقع المحاذي لمقام ولادة النبي إبراهيم. 

فقد عثر العام الماضي على حوالى ألف قطعة نتيجة السيول، ما يدل على أن هذه الأثريات ليست مطمورة في عمق الأرض، على حد قول فليح.