حطت الشرطة الألمانية على مقر شركة بي إم دبليو الرئيسي على خلفية التحقيق في اشتباه استخدام الشركة برمجيات تتلاعب بمستوى انبعاثات العوادم.

وقال ممثلو الإدعاء بأن 100 شرطي ومفتش شارك في البحث بمستندات مقرات الشركة بميونخ والنمسا، مضيفين بأن التحقيق تم افتتاحه في فبراير الماضي للاشتباه بكون “بي إم دبليو استخدمت جهازاً يتلاعب باختبارات الانبعاثات”.

كانت فولكس فاجن اعترفت في 2015 استخدامها “جهاز خداع” يتلاعب ببرمجيات الانبعاثات للتحايل على اختبارات المحركات، ما أدى إلى غرق الشركة في أكبر أزمة تجارية في تاريخها الذي يمتد إلى 100 عام.
وحسب موقع "المربع نت" ظهرت مخالفات الانبعاثات بين عددي من عمالقة صناعة السيارات، إلا أنه لم يثبت خطورة فعلة أحد مقارنة بفولكس فاجن التي كانت انبعاثات محركاتها تفوق 40 ضعف المتاح قانوناً. وكانت الشركة أنكرت احتواء أي من سياراتها على برمجيات مصممة للتلاعب باختبارات الانبعاثات.

.